طلب وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، من الجيش يوم الأحد إيقاف قارب خيري يحمل نشطاء، من بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرج، الذين يعتزمون تحدي الحصار الإسرائيلي والوصول إلى غزة.

مقال مقترح: ترامب يثير الجدل بنظرية “بايدن المستنسخ” حول وفاة الرئيس واستبداله بكائن روبوتي
قطاع غزة المحاصر
أبحر يخت مادلين، الذي يرفع العلم البريطاني، تحت إدارة تحالف أسطول الحرية الموالي للفلسطينيين (FFC)، من صقلية في 6 يونيو، وهو حاليًا قبالة الساحل المصري، متجهًا ببطء نحو قطاع غزة المحاصر من قبل إسرائيل.
اقرأ كمان: تهديد مباشر لماكرون من سياسي إسرائيلي: الصفعة التالية ستكون مدمرة
وقال كاتس في بيان: “لقد أصدرت تعليماتي للجيش الإسرائيلي بالتحرك حتى لا تصل مادلين إلى غزة”، مضيفًا “إلى غريتا المعادية للسامية وأصدقائها الذين ينشرون الدعاية لحماس، أقول بوضوح: من الأفضل أن تعودوا، لأنكم لن تصلوا إلى غزة”
وأعربت الناشطة المناخية ثونبرج عن انضمامها إلى طاقم مادلين “لتحدي الحصار الإسرائيلي غير القانوني وجرائم الحرب المتصاعدة” في غزة، مؤكدة على الحاجة الملحة للمساعدات الإنسانية، ومُدافعةً عن نفسها ضد الاتهامات الإسرائيلية السابقة بمعاداة السامية.
كاتس يبرر أفعال الاحتلال
ويبرر كاتس أن الحصار ضروري للأمن القومي الإسرائيلي في سعيه للقضاء على حماس، مضيفًا أن “دولة الاحتلال لن تسمح لأحد بكسر الحصار البحري المفروض على غزة، والذي يتمثل هدفه الأساسي في منع نقل الأسلحة إلى حماس”، وأشارت لجنة الغذاء والدواء الأمريكية إلى أن السفينة مادلين تحمل كمية رمزية من المساعدات، بما في ذلك الأرز وحليب الأطفال.
وقال هاي شا ويا، المسؤول الصحفي في FFC، يوم الأحد، إن القارب يقع حاليًا على بعد حوالي 160 ميلًا بحريًا (296 كم) من غزة، مضيفًا “نحن نستعد لاحتمال التنصت”.
إلى جانب ثونبرج، هناك 11 فردًا آخر من أفراد الطاقم على متن السفينة، من بينهم ريما حسن، العضو الفرنسي في البرلمان الأوروبي.
وبسبب هجمات الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن، استشهد أكثر من 54 ألف فلسطيني خلال الهجوم الإسرائيلي المستمر، وفقًا للسلطات الصحية في غزة، وتحول جزء كبير من الأراضي الفلسطينية إلى أنقاض، وحذرت الأمم المتحدة من أن معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة معرضون لخطر المجاعة.