مصرع شاب أثناء الاستحمام في نهر النيل بقنا يثير أحزان العيد

توفي شاب غرقًا في نهر النيل أثناء الاستحمام، في منطقة العزازية بمركز دشنا، شمال محافظة قنا، وذلك في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك.

مصرع شاب أثناء الاستحمام في نهر النيل بقنا يثير أحزان العيد
مصرع شاب أثناء الاستحمام في نهر النيل بقنا يثير أحزان العيد

تفاصيل الواقعة

بدأت القصة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا إخطارًا من غرفة العمليات، يفيد ببلاغ حول غرق شاب خلال الاستحمام في نهر النيل بمنطقة العزازية بمركز دشنا، وعلى الفور تم إرسال قوات الإنقاذ النهري إلى موقع الحادث، وعند الانتقال والفحص، تم التأكد من وفاة محمد موسى، الذي لم يتجاوز العشرينيات من عمره، غرقًا أثناء الاستحمام في نهر النيل، بينما تكثف قوات الإنقاذ النهري جهودها لانتشال الجثمان.

تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق لتولي مسؤولية التحقيقات، والتي كلفت إدارة البحث الجنائي بزيادة الجهود لكشف ملابسات الحادث.

حكم بالإعدام

وفي وقت سابق، أحالت محكمة جنايات نجع حمادي، برئاسة المستشار إسماعيل محمود الفران، وعضوية المستشارين أحمد محفوظ عبد اللطيف وهشام يحيى، وسكرتارية أبو المعارف عبد الشافي سلام، ومحمد كحلاوي، وأسامة الأمير عبد الشافي، أوراق ربة منزل إلى فضيلة المفتي، لمشاركتها زوجها في قتل وتمزيق جسد زوج شقيقته، ودفنه داخل مقبرة بقرية الحلفاية بحري بنجع حمادي.

سرد الأحداث

ترجع أحداث الواقعة إلى عام 2021، عندما عثرت الأجهزة الأمنية على جثة المجني عليه “شحاتة عثمان أحمد”، 42 عامًا، معلم، داخل جوال في منطقة المدافن بالحلفاية بحري، مما أثار حالة من الذعر بين الأهالي.

تحريات المباحث

كشفت تحريات المباحث أن المتهم الرئيسي “إبراهيم. ع. ا”، 30 عامًا، نجل عم وشقيق زوجة المجني عليه، هو من نفذ الجريمة بمشاركة زوجته، وذلك بعد نشوب خلافات بينه وبين القتيل، الذي كان يعمل لديه، وتوقفت العلاقة بينهما قبل ستة أشهر من الحادث، ووفقًا للتحريات، توجه المجني عليه إلى المتهم في أرض زراعية لمعاتبته على ترك العمل، لكن مشادة كلامية نشبت بينهما تطورت إلى اشتباك، حيث قام المتهم بضرب المجني عليه على رأسه، مما أدى إلى فقدانه الوعي ثم وفاته، فقام بتقطيع جثته بسلاح أبيض بمساعدة زوجته، ووضع الجثمان في جوالين، واستعان المتهم بزوجته لنقل الجثة، حيث استأجرا “توك توك” ودفناها سرًا داخل أحد القبور بمنطقة المقابر، قبل أن يشاهدهما أحد الأشخاص، الذي أبلغ السلطات وساهم في كشف الجريمة.