وزارة البترول تنعي البطل خالد محمد شوقي سائق شاحنة البنزين

نعت وزارة البترول والثروة المعدنية وجميع العاملين بقطاع البترول ببالغ الحزن البطل/ خالد محمد شوقي، الذي وافته المنية اليوم متأثرًا بإصابته، حيث ضرب أروع أمثلة البطولة والتضحية والإيثار، وحرص على حياة الآخرين، مقدمًا روحه الطاهرة فداءً لسلامة زملائه والمواطنين المتواجدين بموقع حادث احتراق سيارة إمداد بالبنزين في منطقة العاشر من رمضان.

وزارة البترول تنعي البطل خالد محمد شوقي سائق شاحنة البنزين
وزارة البترول تنعي البطل خالد محمد شوقي سائق شاحنة البنزين

الفقيد.

وأكدت الوزارة أن البطل أظهر شجاعة نادرة وإخلاصًا فائقًا، حين تحرك بمركبته المشتعلة لإبعادها عن موقع الخطر، مما حال دون وقوع تفاقم الحريق وامتداده إلى محطة البنزين، مما كان له بالغ الأثر في الحفاظ على الأرواح والحيلولة دون وقوع المزيد من الضحايا.

وإن وزارة البترول والثروة المعدنية، إذ تنعى هذا البطل، لتتقدم بخالص التعازي وأسمى معاني الاحترام والتقدير لأسرة الفقيد، الذي ستظل تضحيته علامة مضيئة في سجل الشرف لرجال قطاع البترول المصري، ومصدر فخر واعتزاز لأهله وزملائه من بعده، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أسرته الكريمة وذويه وزملاءه الصبر والسلوان.

وتداول عدد من المواطنين مقاطع فيديو وصورًا توثق اللحظة البطولية، مرفقة بعبارات إشادة وإعجاب بتضحيته وشجاعته، وقد تم نقل السائق على الفور إلى مستشفى أهل مصر للحروق لتلقي العلاج اللازم، بعد أن تم تحويله من مستشفى محلي حيث كان محتجزًا في العناية المركزة، قبل أن يفارق الحياة متأثرًا بإصاباته.

يُذكر أن مديرية أمن الشرقية كانت قد تلقت إخطارًا يفيد باندلاع حريق ضخم داخل محطة وقود في العاشر من رمضان، وعلى الفور تم الدفع بـ 4 سيارات إطفاء، وتمت السيطرة على الحريق، فيما أسفر الحادث عن إصابة 4 أشخاص بينهم السائق البطل، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأُحيلت للتحقيقات.