عبّرت الفنانة مديحة حمدي عن استيائها الكبير من الانتقادات التي طالتها بعد حضورها جنازة الفنانة الراحلة، حيث انتقد البعض مظهرها بسبب حجابها غير الكامل الذي أظهر جزءًا من شعرها، مؤكدة في تصريحاتها لـ خبر صحأن علاقتها بالفنانة سميحة أيوب كانت قوية جدًا، إذ كانت تعتبرها بمثابة أم لها، مما دفعها للحضور سريعًا للجنازة دون التفكير في مظهرها.

مواضيع مشابهة: أخر رجل في العالم سيصل في صيف 2025 وبطل الفيلم مفاجأة
وقالت مديحة حمدي مستنكرة: “تركوا جوهر الموضوع الأساسي الذي يجب أن نتحدث عنه، وهو فقداننا لقيمة كبيرة بوفاة سميحة أيوب، التي تُعد الهرم الرابع، وكانت فخرًا لمصر، إذ كانت تسافر بأعمالها المسرحية إلى أوروبا والدول العربية، وحاصلة على وسام النيل، وتحدثوا عن حجابي؟”.
من نفس التصنيف: نفسي أعمل مع منى زكي.. أهم تصريحات دنيا سامي في برنامج إسألني
وأضافت مديحة حمدي: “لم نكن مجرد أصدقاء، بل كانت أمي وأختي، وأنا بنتها وأمها، كنا نعيش معًا في أفراح وأحزان، لو جاءني خبر وفاة أمي، سأهرول بملابسي التي كنت أرتديها، وسأضع الطرحة على رأسي، فلا يوجد وقت للوقوف أمام المرآة لتثبيت الطرحة”.
وتابعت مديحة حمدي: “ما في يدي لم يكن مانكير بل حنة، لأن مع تقدم العمر تصبح الأظافر صفراء، وكنت أرتدي حزامًا على ظهري بسبب منع الطبيب لي من الحركة، متسائلة: “لماذا تتحدثون عن شعرتين ظهرا من الطرحة وكأنني تخلّيت عن حجابي؟، ماذا كنتم ستفعلون لو لم أضع طرحة على رأسي؟”.
مديحة حمدي: أنا أكتر فنانة اتكرمت كأم مثالية
واستمرت موجهة رسالة لمنتقديها: “أنت لا تعرف تاريخي ونوعية الأعمال التي أقدمها والمؤتمرات التي أحضرها، لقد أطلق عليّ لقب الفنانة المحترمة، ولدي الشرف أن أكون أكثر فنانة حصلت على تكريم كأم مثالية، كما أنني الفنانة الوحيدة التي حصلت على جائزة الدولة التشجيعية في جيلي وغير ذلك”.
وأكدت حرصها على حضور الغسل والتكفين، إذ لم يكن لدى سميحة أيوب ابنة، مضيفة: “تحدثنا عن عشرة خمسين عامًا، سافرنا وتعرضنا للعديد من المواقف، وهي قدمت لي الكثير في حياتي، كنت أنام تحت قدميها عندما كانت تواجه مشاكل، كنا أكثر من الأصدقاء والأقارب، فقد عوضتني عن أمي، فكيف يمكن نسيان كل ذلك والتحدث عن الحجاب؟”.
مديحة حمدي: أنا اشتريت الآخرة مش الدنيا وضحيت بشغلي
وأشارت مديحة حمدي إلى أنها ترتدي الحجاب منذ أكثر من 30 عامًا، مضيفة: “الحمد لله، لقد اشتريت الآخرة وليس الدنيا، وبسبب الحجاب لم يكن يُعرض عليّ الكثير من الأعمال، لم أضحِ بالآخرة، بل بالعكس، ضحيت بشغلي”.
واختتمت قائلة: “هناك الكثير من الأمور في حياتي لا يعرفها أحد، عندما أخبروني بأن زوجي سيتوفى بعد 6 أشهر، كذبت عليه وقلت له إنني اعتزلت حتى لا أشعره بشيء، وقضيت وقتي في خدمته”.