إغلاق عيادة الطبيب المتسبب في وفاة مسنة بقنا بعد رفضه الكشف عليها

أغلقت إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة في محافظة قنا عيادة خاصة لطبيب بمدينة قوص، وذلك بعد حادثة أثارت استياء الأهالي، حيث رفض الطبيب توقيع الكشف الطبي على سيدة مسنّة، توفيت بعد ساعات قليلة من الواقعة.

إغلاق عيادة الطبيب المتسبب في وفاة مسنة بقنا بعد رفضه الكشف عليها
إغلاق عيادة الطبيب المتسبب في وفاة مسنة بقنا بعد رفضه الكشف عليها

قاد الدكتور مصطفى فؤاد، مدير إدارة العلاج الحر، حملة تفتيشية شاملة رافقه فيها أعضاء من الإدارة الصحية بقوص، حيث تم المرور على عدد من العيادات، وأسفرت الحملة عن غلق وتشميع عيادة الطبيب “محمد. ل” لعدم حصوله على الترخيص الرسمي لتشغيل العيادة.

جاء قرار الغلق بعد تداول معلومات تشير إلى رفض الطبيب استقبال سيدة مسنّة مريضة قبل يومين، ما أدى إلى تدهور حالتها الصحية ووفاتها بعد فترة قصيرة، مما دفع الجهات المعنية للتحرك السريع لمراجعة التراخيص والالتزام بالضوابط المهنية.

وأكدت مديرية الصحة استمرار حملات المتابعة والتفتيش على العيادات والمنشآت الطبية الخاصة، لضمان تقديم خدمات آمنة ومطابقة للمعايير القانونية والإنسانية.

حكم بالإعدام

وفي وقت سابق، أحالت محكمة جنايات نجع حمادي، برئاسة المستشار إسماعيل محمود الفران، وعضوية المستشارين أحمد محفوظ عبد اللطيف وهشام يحيى، وسكرتارية أبو المعارف عبد الشافي سلام، ومحمد كحلاوي، وأسامة الأمير عبد الشافي، أوراق ربة منزل إلى فضيلة المفتي، لمشاركتها زوجها في قتل وتمزيق جسد زوج شقيقته، ودفنه داخل مقبرة بقرية الحلفاية بحري بنجع حمادي.

سرد الأحداث

تعود أحداث الواقعة إلى عام 2021، حين عثرت الأجهزة الأمنية على جثة المجني عليه “شحاتة عثمان أحمد”، 42 عامًا، معلم، داخل جوال في منطقة المدافن بالحلفاية بحري، مما أثار حالة من الذعر بين الأهالي.

تحريات المباحث

وكشفت تحريات المباحث أن المتهم الرئيسي “إبراهيم. ع. ا”، 30 عامًا، نجل عم وشقيق زوجة المجني عليه، هو من نفذ الجريمة بمشاركة زوجته، بعد نشوب خلافات بينه وبين القتيل، الذي كان يعمل لديه، وتوقفت العلاقة بينهما قبل ستة أشهر من الحادث.

أفادت التحريات أن المجني عليه توجه للمتهم في أرض زراعية لمعاتبته على ترك العمل، إلا أن مشادة كلامية نشبت بينهما تطورت إلى اشتباك، قام خلاله المتهم بضرب المجني عليه على رأسه، مما أدى إلى فقدانه الوعي ثم وفاته، فقام بتقطيع جثته بسلاح أبيض بمساعدة زوجته، ووضع الجثمان في جوالين.

وبحسب التحريات، استعان المتهم بزوجته لنقل الجثة، حيث استأجرا “توك توك” ودفناها سرًا داخل أحد القبور بمنطقة المقابر، قبل أن يشاهدهما أحد الأشخاص، الذي أبلغ السلطات وساهم في كشف الجريمة.