الحسد في الأرياف فيديو بالذكاء الاصطناعي يحقق ملايين المشاهدات والحقيقة مفاجئة

تداول نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي فيديو لسيدة يُعتقد أنها تعيش في الريف المصري، حيث تتحدث عن منزل يتم بناؤه خلفها، وتقول في الفيديو: “ده مش بيت ده قصر”، وفور انتهاء حديثها، انهار المنزل بشكل مفاجئ.

الحسد في الأرياف فيديو بالذكاء الاصطناعي يحقق ملايين المشاهدات والحقيقة مفاجئة
الحسد في الأرياف فيديو بالذكاء الاصطناعي يحقق ملايين المشاهدات والحقيقة مفاجئة

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل حقق الفيديو ملايين المشاهدات في أقل من 3 أيام، حيث تداولته أعداد كبيرة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتحدثوا عن ظاهرة الحسد السائدة في الريف المصري، والمفاجأة كانت أن الفيديو تم إنتاجه باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، مما أثار دهشة الجميع بعد انتشاره على العديد من الصفحات.

Veo 3، النموذج الجديد لإنشاء الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي، يعيد إثارة النقاش حول جودة المحتوى المُنتج رقميًا.

يبدو أن موجة المحتوى غير المُتقن الناتج عن الذكاء الاصطناعي لم تنته بعد، حيث أُطلق هذا النموذج بقدرات متطورة لإنشاء الفيديوهات، مما أثار نقاشات واسعة حول تأثيره على جودة الإنتاج الرقمي ومستقبل المحتوى المرئي.

بعد انتشار المحتوى الرديء على منصات مثل YouTube وألعاب الفيديو، والانتقادات التي وُجهت لبعض الأعمال السينمائية، يظهر الآن نوع جديد من المحتوى وهو فيديوهات 360 درجة المنتجة عبر Veo 3، والتي يمكن تشغيلها في بيئات الواقع الافتراضي.

وفقًا للمصمم هنري دوبريز الذي اكتشف هذه الميزة، فإن إنشاء فيديوهات بتقنية 360 درجة باستخدام Veo 3 لا يتطلب أكثر من إضافة عبارة “اجعلها بزاوية 360 درجة” إلى الطلب داخل النموذج، لتوليد فيديو يمكن مشاهدته في الواقع الافتراضي بعد تعديل بياناته الوصفية.

رغم بساطة هذه العملية، هناك بعض المتطلبات التقنية لضمان التعرف الصحيح على الفيديو كملف 360 درجة.

يشرح دوبريز في منشور له أن “الخطوة التالية هي تضمين البيانات الوصفية الصحيحة في الملف ليتم تشغيله كفيديو 360 درجة حقيقي، وبعد تجارب على عدة حلول، وجدت أن الطريقة الأفضل كانت استخدام أداة ExifTool عبر المحطة الطرفية.

بمجرد حفظ الملف مع البيانات الصحيحة، يمكن تشغيله في VLC وتحريك المؤشر لاستكشاف المحتوى بزاوية كاملة”.

مستقبل المحتوى المُنتج بالذكاء الاصطناعي

ورغم أن هذه التقنية تفتح المجال لإنشاء محتوى جديد للواقع الافتراضي، إلا أنها لا تخلو من العيوب مثل ظهور الحدود السوداء حول بعض المشاهد المُنتجة.

ومع ذلك، يبدو أن Veo 3 يتعامل مع محتوى 360 درجة بنفس المستوى الذي يعالجه به في مجالات أخرى، حتى لو لم تكن هذه الميزة من بين القدرات المخطط لها أساسًا.

يمكن بالفعل مشاهدة بعض هذه الفيديوهات على YouTube، مما يثير التساؤلات حول مستقبل المحتوى المُنتج بالذكاء الاصطناعي، ومدى تأثيره على جودة الإنتاج الرقمي وواقع الابتكار في مجال الواقع الافتراضي.

يُعد Veo 3 أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي من Google لإنتاج الفيديوهات، وهو امتداد للتطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي.

يتميز هذا النموذج بقدرته على إنشاء محتوى فيديو عالي الدقة بناءً على أوامر نصية بسيطة، مما يفتح آفاقًا جديدة للإبداع الرقمي، ويعتمد Veo 3 على تقنيات متقدمة في فهم المشاهد وتوليد الحركة بسلاسة، مما يجعله واحدًا من أكثر الأدوات تطورًا في هذا المجال.

تم الكشف عن Veo 3 باعتباره قفزة نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث يتيح للمستخدمين إمكانية إنشاء مشاهد واقعية تتضمن تفاصيل دقيقة وتأثيرات سينمائية مذهلة، دون الحاجة إلى خبرة في تحرير الفيديو.

من بين الميزات اللافتة للنظر، قدرته على إنتاج فيديوهات 360 درجة، مما يمنح صناع المحتوى فرصة لتطوير تجارب واقع افتراضي جديدة.