تحدثت البلوجر وميكب آرتيست شيماء سعيد أخيرًا عن الفيديو الصادم الذي نشرته في أول أيام العيد، حيث ظهرت فيه وهي تبكي بشدة، واتهمت زوجها المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بالاعتداء عليها وسرقة أموالها وخطف بناتها.

ممكن يعجبك: هاجر الشرنوبي تتحدث بصراحة عن الحب والخيانة وعلاقتها بمحمد الشرنوبي
وأوضحت شيماء سبب حذفها للفيديو بعد فترة قصيرة من نشره، حيث قالت: “معلش أني اتأخرت في الرد، كنت تعبانة، ولم أذهب إلى المركز حتى اليوم، والناس الذين يرغبون في معرفة سبب المشكلة، ولماذا حذفت الفيديو، حذفته لأن والدي حلف عليّ أنه لن يعرفني طول العمر إذا لم أحذفه، وأنا طوال عمري أقدّر أهلي وأحبهم، ومطيعة ولا أعمل شيئًا سوى أنني أشتغل”.
صعب عليا أطلع بالشكل البشع ده
وأكدت شيماء سعيد أن هدفها لم يكن التريند كما اتهمها البعض، موضحة: “ليس في ذهني تريند، ولا أحد يقبل على نفسه الظهور بهذا الشكل البشع، وأنتم دائمًا ترونني جميلة، وأكيد صعب عليا أطلع بالشكل ده”.
مقال مقترح: طليقة الشاعر أمير طعيمة تتحدث عن أزمة أحمد السقا ومها الصغير
كما كشفت شيماء عن سبب المشاجرة بينها وبين زوجها إسماعيل، قائلة: “أصدقاء إسماعيل يكذبونني، أنا مضروبة ومتألمة، لأنه تأخر عليّ، كنت في انتظاره من الساعة 2 صباحًا وجاء في الساعة 8 صباحًا، وبالطبع زعلت، وكان ذاهبًا ليذبح، فقلت له لن أذهب، أنت ضيعت اليوم عليّ، فأخذ البنات وذهب، وعندما عاد في المساء ونام، وعندما استيقظ أراد أن يتشاجر بأي شكل، وسألني: أين كنت؟ فقلت له: ذاهبة إلى المركز، وحدثت مشاجرة وضربني بشكل هستيري، وعضني في وجهي، وقد عشنا معًا عشر سنوات”.
معمول لينا أعمال علشان تدمر لينا حياتنا
وأضافت: “يمكن أن حياتنا دمرت بسبب أعمال سحرية، وقد عشت معاه في عذاب، ولم يكن هدفي التريند على الإطلاق، لأنني أعاني وجع الدنيا والآخرة، ولا أحد يشعر بما مررت به من مواقف وقصص تقهر وتحزن”.
وعن سبب ظهورها على الملأ للحديث عن مشكلتها بدلاً من طلب مساعدة أسرتها، قالت: “أتحدث معكم كأنكم إخوتي، وإذا لم أفعل ذلك على الملأ، لما عاد إليّ أولادي أو سيارتي أو أموالي، وأقسم بالله أنني لا أكذب”.
وقد تصدرت شيماء سعيد التريند خلال اليومين الماضيين بعدما ظهرت في فيديو صادم في أول أيام عيد الأضحى، واستغاثت من زوجها إسماعيل الليثي، حيث اتهمته بالاعتداء عليها وسرقة أموالها وخطف ابنتيها، وصرحت في الفيديو الذي حذفته لاحقًا وهي تبكي: “ساعدوني يا جماعة إسماعيل ضربني، وأخذ فلوسي وكل ما أملك، وجرحني، هاتوا لي حقي، أنا ساعدتكم كثيرًا، اقفوا معي، لقد عشت في عذاب لعشر سنوات، ولم ينفع معي أي شيء، فقد قتلوا ابني وأخذوا بناتي، وتعبت من كثرة الفتيات الذين يعرفهم عليّ، اقفوا بجانبي بالله عليكم”.