تحدث الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب عن رحلته التي أتم فيها حجه، داعيًا الله أن يتقبله ويرده ويكتب له زيارة بيت الله مرات عديدة.

مقال له علاقة: رئيس الوزراء يطلق المقر الرئيسي لجهاز حماية المستهلك في القاهرة الجديدة
وقال أبو بكر من خلال رسالة له عبر فيسبوك: “الحمد لله على تمام النعمة، وظني في ربي أني مقبول ومجبور ومجاب، وكل ما مضى مغفور، وظني في الجبار أن يجبر خاطري بأن لا يقطعني من بيته الحرام أبداً ما حييت، وأن يبلغها كل مشتاق صاف النفس ومحب للخير لجميع الناس، ونصيحة لكل من أراد الحج والعمرة أن يحب الخير للناس، وليطلب لهم الزيادة، فوالله ما بلغناها إلا بحبنا الخير للناس”
ووجه الشيخ محمد أبو بكر وصية غالية لكل متابعيه، حيث حثهم فيها على بر الوالدين، وعرض مشاهد عديدة لمواقف تعرض لها خلال حجه تؤكد أن البر لا ينفع إلا أصحابه، وقال: “وصية غالية من البيت الحرام أوصيكم بها، وهي بر الوالدين، واعلموا أن البر كنز لا يفتح إلا بعد موت المبرور من الوالدين، فقد التقيت بحضرة الدكتور هاني عبد الجواد الذي ذاع صيته وانتشر، ووضع له القبول في الأرض بشكل عجيب، رغم وجود الآلاف مثله من الأطباء المهرة، إلا أنني زالت حيرتي لما رأيته يحمل أمه في الحج هذا العام، وتحت قدميها خادماً وكأنه طفل صغير أو خادم أمين، فعرفت لم نال تلك الدرجة”
وقال الشيخ محمد جاد الرب: “حين التقيت أخي رامي الكابتن المعروف، عرفت سر القبول له بأنه بكاء كالأطفال إذا ذكر أحد والديه، وهذا شيخنا أشرف الفيل الأسد الجسور، تسمعه وهو يخاطب أمه كأنه طفل صغير، يخفض الجناح ويلين الكلام وينتقي الألفاظ، ولا أريد أن أختم الكلام دون الحديث عن رؤيتي لكثير من مشايخي الأعلام الذين سادوا في هذا الميدان، وكان مفتاح الوصول هو البر للوالدين، بل ولوالدي الزوجة بشكل عجيب كمولانا الشيخ محمود الأبيدي الذي يحتاج وحده لمنشورات أتحدث فيها عن بره العجيب وصفائه الأعجب، وكذا مولانا الشيخ يسرى عزام ومولانا الشيخ حازم جلال وغيرهم كثر لا أعلمهم، الله يعلمهم، فوالله من أراد الخير كله في الدارين فليزم أبوابه، والحمد لله الذي أعاننا على البر في الحياة وبعد الممات”
واختتم حديثه بعرض مثال عن الحاج إيهاب أبو حسن، الذي يعد مدرسة في هذا الميدان وقدوة يقتدى بها في بر الوالدين في الحياة والممات بصورة تذهل العقول ويشيب لها الولدان، وأسأل الله له ولنا وللمذكورين العوض الجميل والعطاء الجزيل.
مقال مقترح: نتيجة الشهادة الابتدائية والإعدادية 2025 برقم الجلوس والاسم عبر بوابة الأزهر