أصدرت نقابة أطباء قنا الفرعية بياناً اليوم الاثنين، أكدت فيه على تقديرها للدور الذي قامت به النقابة العامة للأطباء في دعم طبيب الجراحة العامة بقنا، خلال الأزمة الأخيرة التي نشأت مع أسرة مريضة بمركز قوص، والتي انتهت بتوصل الطرفين إلى اتفاق تصالحي، مع تقديم خالص التعازي لأسرة المريضة المتوفاة.
من نفس التصنيف: الحج في الحضارة المصرية القديمة… 4 رحلات مقدسة تاريخية
وأوضح بيان نقابة أطباء قنا الفرعية، أن ما حدث بين الطبيب وأسرة المريضة كان مجرد سوء فهم، وتمكن الطرفان من الوصول إلى تسوية ترضي الجميع، معبرين عن أملهم في عدم تكرار مثل هذه المواقف التي لا تعكس رسالة الأطباء ودورهم الإنساني في التعامل مع المرضى، كما أنها لا تعكس القيم النبيلة التي يتمتع بها الشعب القنائى.
من نفس التصنيف: جامعة جنوب الوادي تنظم قافلة طبية وتوعوية في قرية عزبة عبدالله بالحفناوية
كما أشار البيان إلى أن النقابة أرسلت وفداً من أعضائها لمساندة زميلهم خلال الأزمة، حيث ضم الوفد الدكتور محمد الديب، نقيب أطباء قنا، والدكتور محمود عبد الولي، أمين صندوق النقابة، والدكتور محمود عويس، عضو مجلس النقابة، وطارق سرور، المستشار القانوني للنقابة، بالإضافة إلى مجموعة من أطباء الجراحة بقنا.
وقد قدم وفد النقابة العزاء لأسرة المريضة المتوفاة، معربين عن تقديرهم لموقف أهل المريضة وإعلاء قيم التسامح والتصالح، مع الأمل في عدم تكرار مثل هذه المواقف، حرصاً على العلاقة الوثيقة بين الأطباء والمرضى.
وأكد بيان نقابة أطباء قنا الفرعية أن هذا التصالح يمثل تتويجاً لحرص النقابة على حقوق أعضائها وكرامتهم، مع التأكيد على أهمية سيادة القانون والحفاظ على العلاقات الإيجابية بين الأطباء والمواطنين، حيث تم التوصل إلى التصالح وإنهاء القضية بعد مفاوضات بناءة شارك فيها العديد من الأطراف، وتم خلالها استعراض كافة وجهات النظر للوصول إلى حل يرضي الجميع ويحقق المصلحة العامة.