أكدت كويفا باترلي، عضو تحالف أسطول الحرية، في تصريحات صحفية، أنه لا يوجد تواصل مباشر حتى الآن مع طاقم سفينة “مادلين”، التي اعترضتها البحرية الإسرائيلية أثناء توجهها إلى قطاع غزة في مهمة إنسانية، وأوضحت باترلي أن ظروف الطاقم ما زالت غامضة، مشيرة إلى أنه من غير المؤكد ما إذا تم نقل النشطاء المتواجدين على متن السفينة إلى قارب آخر أو إلى جهة مجهولة.

شوف كمان: انهيار التابلويد: إغلاق أربع مجلات شهيرة وتسريح موظفيها بالكامل
وشددت على أن اعتراض السفينة يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، حيث إن “مادلين” كانت تحمل مساعدات إنسانية ولا تمثل أي تهديد.
ممكن يعجبك: الشرطة البريطانية تؤكد بقاء 11 شخصًا في المستشفى بعد حادث ليفربول
اللجنة الدولية: ممارسات الاحتلال لن توقفنا
من جانبه، قال زاهر البيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، إن اعتراض السفينة “مادلين” لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة أمنية، لأنها لا تشكل تهديدًا لأحد، وكانت محمّلة فقط بالمساعدات والمستلزمات الإنسانية الضرورية لسكان غزة المحاصرين.
وأضاف البيراوي: “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب اعتداءً جديدًا على القانون الدولي باعتراضه سفينة مدنية سلمية، وسنواصل جهودنا الدولية من أجل كسر هذا الحصار الجائر عن القطاع”
خطوات تصعيدية وتأكيد على استمرار التضامن
وأكد البيراوي أن اللجنة الدولية مستمرة في تنظيم قوافل بحرية جديدة لكسر الحصار المفروض على غزة منذ سنوات، مشددًا على أن مثل هذه الاعتداءات لن تثنيهم عن مواصلة النضال السلمي لإيصال المساعدات إلى الفلسطينيين.
وأضاف: “الاحتلال الإسرائيلي لا يعترف بأي من القوانين الدولية، ويعتمد على الحماية السياسية والدبلوماسية التي توفرها له الولايات المتحدة والدول الغربية”