
من نفس التصنيف: آخر موعد لتقديم طلبات مبادرة “تحالف وتنمية” هو الخميس 12 يونيو 2025
أعلن الدكتور محمد يوسف عبد الخالق، وكيل وزارة الصحة بقنا، عن انتظام تقديم خدمات وحدات وأقسام الغسيل الكلوي، حيث تم تقديم أكثر من 2600 جلسة غسيل كلوى للمرضى خلال فترة إجازة عيد الأضحى المبارك، مما يعكس مدى التزام القطاع الصحي برعاية هؤلاء المرضى وتقديم الرعاية الصحية لهم بجودة ومهنية، كما تأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية الوزارة لضمان استمرار الرعاية الصحية للمرضى الذين يحتاجون إلى جلسات دورية.
وأكد وكيل وزارة الصحة أن وحدات الكلى شهدت جهودًا مكثفة من الفرق الطبية، حيث كان هناك انتظام تام للأطقم الطبية تحت إشراف الدكتور عبدالله حمدي، مدير الطب العلاجي، والدكتور خالد عويضة، مدير إدارة المستشفيات، والدكتور باهر عبد اللاه، مدير إدارة الكلى الصناعي، والدكتور أحمد عرفة، عضو إدارة الكلى الصناعية بالمديرية، مما يعكس مستوى التعاون والتنظيم داخل المنظومة الصحية.
وأوضح أن المديرية قد أعدت خطة مسبقة للتأمين الطبي خلال العيد، تضمنت توفير المستلزمات الطبية والأدوية، وتواجد الفرق الطبية بشكل منتظم، مما ساهم في تقديم أفضل الخدمات للمرضى.
من جانبهم، أعرب المرضى وذووهم عن امتنانهم للجهود المبذولة من قبل مديرية الصحة، مؤكدين أن انتظام جلسات الغسيل الكلوي خلال العيد ساهم في تخفيف معاناتهم ومنحهم الطمأنينة بشأن استمرار علاجهم دون انقطاع.
حكم بالإعدام
وفي وقت سابق، أحالت محكمة جنايات نجع حمادي، برئاسة المستشار إسماعيل محمود الفران، وعضوية المستشارين أحمد محفوظ عبد اللطيف وهشام يحيى، أوراق ربة منزل إلى فضيلة المفتي، لمشاركتها زوجها في قتل وتمزيق جسد زوج شقيقته، ودفنه داخل مقبرة بقرية الحلفاية بحري بنجع حمادي.
سرد الأحداث
تعود أحداث الواقعة إلى عام 2021، حين عثرت الأجهزة الأمنية على جثة المجني عليه “شحاتة عثمان أحمد”، 42 عامًا، معلم، داخل جوال بمنطقة المدافن بالحلفاية بحري، مما أثار حالة من الذعر بين الأهالي.
مواضيع مشابهة: محافظ بني سويف يراقب انتهاء امتحانات نهاية العام لصفوف النقل
تحريات المباحث
وكشفت تحريات المباحث أن المتهم الرئيسي “إبراهيم. ع. ا”، 30 عامًا، نجل عم وشقيق زوجة المجني عليه، هو الذي نفذ الجريمة بمشاركة زوجته، بعد أن نشبت خلافات بينه وبين القتيل، الذي كان يعمل لديه، وتوقفت العلاقة بينهما قبل ستة أشهر من الحادث، حيث توجه المجني عليه للمتهم في أرض زراعية لمعاتبته على ترك العمل، لكن مشادة كلامية نشبت بينهما تطورت إلى اشتباك، قام خلاله المتهم بضرب المجني عليه على رأسه، ما أدى إلى فقدانه الوعي ثم وفاته، فقام بتقطيع جثته بسلاح أبيض بمساعدة زوجته، ووضع الجثمان في جوالين.
وبحسب التحريات، استعان المتهم بزوجته لنقل الجثة، حيث استأجرا “توك توك” ودفناها سرًا داخل أحد القبور بمنطقة المقابر، قبل أن يشاهدهما أحد الأشخاص الذي أبلغ السلطات وساهم في كشف الجريمة.