تعرض شاب وتلميذ لإصابات بطلق ناري، منذ لحظات، أثناء حفل زفاف في قرية شنهور بمركز قوص، جنوب محافظة قنا، حيث أطلق والد العريس النار عليهما عن طريق الخطأ، وقد تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

مقال له علاقة: وزير الزراعة يؤكد على دعم المزارعين المتضررين من الأمطار الغزيرة في الإسكندرية
تفاصيل الواقعة
بدأت القصة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا بلاغًا من مركز شرطة قوص يفيد بإصابة تلميذ وشاب بطلق ناري خلال حفل زفاف في قرية شنهور التابعة للمركز، وبعد الفحص، تبين أن المصابين هما “م.م” البالغ من العمر 25 عامًا و”أ.ح” البالغ 11 عامًا، وقد أصيبا بطلق ناري من والد العريس عن طريق الخطأ في حفل الزفاف، وتم نقلهم إلى مستشفى قوص المركزي لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، كما تم تحرير محضر بالواقعة وإخطار الجهات المختصة للبدء في التحقيقات، حيث تم تكليف وحدة المباحث للتحري حول ملابسات الحادث.
حكم بالإعدام
وفي وقت سابق، أحالت محكمة جنايات نجع حمادي، برئاسة المستشار إسماعيل محمود الفران، وعضوية المستشارين أحمد محفوظ عبد اللطيف وهشام يحيى، أوراق ربة منزل إلى فضيلة المفتي، لمشاركتها زوجها في قتل وتمزيق جسد زوج شقيقته، ودفنه داخل مقبرة بقرية الحلفاية بحري بنجع حمادي.
سرد الأحداث
تعود أحداث هذه القضية إلى عام 2021، عندما عثرت الأجهزة الأمنية على جثة المجني عليه “شحاتة عثمان أحمد”، 42 عامًا، معلم، داخل جوال في منطقة المدافن بالحلفاية بحري، مما أثار حالة من الذعر بين الأهالي.
من نفس التصنيف: تحول وزارة الصحة نحو الطب الوقائي لخفض معدلات الوفاة وزيادة متوسط الأعمار
تحريات المباحث
كشفت تحريات المباحث أن المتهم الرئيسي “إبراهيم. ع. ا”، 30 عامًا، وهو نجل عم وزوج شقيقة المجني عليه، هو من قام بتنفيذ الجريمة بمشاركة زوجته، بعد نشوب خلافات بينه وبين القتيل، الذي كان يعمل لديه، حيث توقفت العلاقة بينهما قبل الحادث بستة أشهر، وأفادت التحريات بأن المجني عليه توجه إلى المتهم في أرض زراعية لمعاتبته على ترك العمل، مما أدى إلى نشوب مشادة كلامية تطورت إلى اشتباك، قام خلاله المتهم بضرب المجني عليه على رأسه، مما أدى إلى فقدانه الوعي ثم وفاته، وبعد ذلك قام بتقطيع جثته بسلاح أبيض بمساعدة زوجته، ووضع الجثمان في جوالين، وحسب التحريات، استعان المتهم بزوجته لنقل الجثة، حيث استأجرا “توك توك” ودفناها سرًا داخل أحد القبور بمنطقة المقابر، قبل أن يشاهدهما أحد الأشخاص، الذي أبلغ السلطات وساهم في كشف الجريمة.