فرقة “واما” تتألق في حفلها بالساحل الشمالي مع مجموعة من الصور

أحيا فريق المطربين أحمد فهمي ومحمد نور وأحمد الشامي حفلاً غنائياً ضخماً في إحدى القرى السياحية بالساحل الشمالي، وذلك ضمن سهرات عيد الأضحى بحضور كبير من الأسر وأبنائهم من مختلف محافظات الجمهورية.

فرقة “واما” تتألق في حفلها بالساحل الشمالي مع مجموعة من الصور
فرقة “واما” تتألق في حفلها بالساحل الشمالي مع مجموعة من الصور

شهد الحفل صعود الثلاثي أحمد فهمي ومحمد نور والشامي على خشبة المسرح وسط أجواء حماسية وهتافات وصيحات إعجاب من الشباب، وبعدها انطلق الفريق في وصلة رومانسية من أغانيهم المميزة التي تألقوا بها طوال مشوارهم الفني، مما أضفى المزيد من أجواء البهجة والإثارة.

روجت لأحدث أعمالها، وهو ميني ألبوم بعنوان “يا قلبي”، والذي سيتم طرحه في موسم الصيف الحالي، حيث نشر المطرب محمد نور، أحد أعضاء الفرقة، مقطع فيديو يجمعه بأحمد فهمي وأحمد شامي عبر حسابه الرسمي على إنستجرام، وعلق قائلاً: “يا قلبي قريبًا .. استنو صيف ٢٠٢٥ .. ميني ألبوم بكل الأغاني اللي بتحبوها .. دراما وحب .. ومجموعة حفلات في مصر وكل الوطن العربي كله”، وفي مقطع الفيديو قاموا بغناء جزء من الأغنية، وجاءت الكلمات على النحو التالي: “يا قلبي .. يا محظوظ حظ عالي .. يا قلبي .. بقيت بسهر ليالي .. يا قلبي .. بفكر فيه وبستناه”

آخر حفلات فرقة واما الغنائية

أقامت الفرقة الغنائية واما مؤخرًا حفلاً غنائياً على سفح الهرم، ويعد هذا الحفل هو أول حفل غنائي لفرقة “واما” بعد انفصال أحد أعضائها المؤسسين، الموزع الموسيقي نادر حمدي، الذي كان جزءًا لا يتجزأ من الهوية الفنية للفريق منذ نشأته، وقد أحيا أولى فقرات الحفل فرقة واما الغنائية التي صعدت على خشبة المسرح وسط هتافات ترحيب حافلة من الحضور من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية، وقدمت الفرقة مجموعة كبيرة من أغانيهم المميزة التي تألقوا بها طوال مشوارهم الفني، وسط أجواء من البهجة والدعابة المتبادلة مع الجمهور

كلمات أغنية يوم 30

تجدر الإشارة إلى أن آخر أعمال فرقة واما الغنائية كانت أغنية “يوم 30″، والتي تم طرحها بالتزامن مع فعاليات احتفالات ثورة ٣٠ يونيو وحققت نجاحًا كبيرًا، وجاءت كلماتها على النحو التالي: “يوم حلف لو قولنا مانعرفهم .. بإيدنا بلدنا لازم هتقوم .. صنعنا حكاية كانت دي نهاية لكل جبان .. خوف.. في حب بلدنا بننسى الخوف .. بنقدر نغلب أي ظروف .. وقولنا كفاية خلاص دي بداية لمصر أمان .. إحنا يوم 30 نزلنا بالملايين فاكرين ومش ناسيين .. ده تاريخ أجيال .. مصر بعد سنين أدى النتيجة شايفين .. طول ماحنا سوا قادرين ده كابوس واتشال .. عاش بطل عن بلده ما يتخلاش يسيب الدنيا وما يسبهاش .. وضحى بروحه وكل طموحه يشوفها بخير .. صوت هتافنا قلب أحلامهم موت .. بصرخة أتهد غرور جبروت .. ولأجل ولادنا بنينا بلادنا”