والد العريس يعلن القبض على المتهم بإصابة شاب وطفل بطلق ناري في قنا

ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا القبض على المتهم الذي أصاب شابًا وصغيرًا بطلق ناري، خلال حفل زفاف نجله عن طريق الخطأ في قرية شنهور، مركز قوص، جنوب محافظة قنا.

والد العريس يعلن القبض على المتهم بإصابة شاب وطفل بطلق ناري في قنا
والد العريس يعلن القبض على المتهم بإصابة شاب وطفل بطلق ناري في قنا

بدأت الأحداث عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا إخطارًا من مركز شرطة قوص يفيد بإصابة صغير وشاب بطلق ناري خلال حفل زفاف في قرية شنهور التابعة لدائرة المركز
 .

وبعد الفحص، تبين إصابة م.م، البالغ من العمر 25 عامًا، وأ.ح، البالغ من العمر 11 عامًا، بطلق ناري خلال حفل زفاف على يد أ، الذي يبلغ من العمر 60 عامًا، والد العريس، بشكل غير مقصود، في قرية شنهور مركز قوص
 .

تم ضبط المتهم والسلاح المستخدم، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات التي كلفت وحدة المباحث بالتحري حول الواقعة وكشف ملابساتها.

 

حكم بالإعدام

وفي وقت سابق، أحالت محكمة جنايات نجع حمادي، برئاسة المستشار إسماعيل محمود الفران، وعضوية المستشارين أحمد محفوظ عبد اللطيف وهشام يحيى، وسكرتارية أبو المعارف عبد الشافي سلام، ومحمد كحلاوي، وأسامة الأمير عبد الشافي، أوراق ربة منزل إلى فضيلة المفتي لمشاركتها زوجها في قتل وتمزيق جسد زوج شقيقته ودفنه داخل مقبرة بقرية الحلفاية بحري بنجع حمادي.

سرد الأحداث

تعود أحداث الواقعة إلى عام 2021، حين عثرت الأجهزة الأمنية على جثة المجني عليه “شحاتة عثمان أحمد”، 42 عامًا، معلم، داخل جوال بمنطقة المدافن بالحلفاية بحري، مما أثار حالة من الذعر بين الأهالي.

تحريات المباحث

وكشفت تحريات المباحث أن المتهم الرئيسي “إبراهيم. ع. ا”، 30 عامًا، نجل عم وشقيق زوجة المجني عليه، هو الذي نفذ الجريمة بمشاركة زوجته بعد نشوب خلافات بينه وبين القتيل، الذي كان يعمل لديه، وتوقفت العلاقة بينهما قبل ستة أشهر من الحادث
 .

وأفادت التحريات أن المجني عليه توجه إلى المتهم في أرض زراعية لمعاتبته على ترك العمل، إلا أن مشادة كلامية نشبت بينهما تطورت إلى اشتباك، قام خلاله المتهم بضرب المجني عليه على رأسه، مما أدى إلى فقدانه الوعي ثم وفاته، فقام بتقطيع جثته بسلاح أبيض بمساعدة زوجته، ووضع الجثمان في جوالين
 .

وبحسب التحريات، استعان المتهم بزوجته لنقل الجثة، حيث استأجرا “توك توك” ودفناها سرًا داخل أحد القبور بمنطقة المقابر، قبل أن يشاهدهما أحد الأشخاص، الذي أبلغ السلطات وساهم في كشف الجريمة.