لمواجهة التغيرات المناخية ..

من نفس التصنيف: مساعد وزير الصحة يزور 3 مستشفيات في كفر الشيخ ويثني على وحدة غسيل الكلى
عُقد اجتماع برئاسة المهندس وليد حقيقى، رئيس قطاع التخطيط، بحضور ممثلي الجهات المعنية من وزارات (الرى – الزراعة – البيئة – التعاون الدولي)، بالإضافة إلى خبراء الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (الإيفاد) واللجنة الدولية للدلتاوات.
تم خلال الاجتماع مناقشة مشروع إعادة تأهيل نظام الري في وادي النقرة، حيث يهدف هذا المشروع إلى مواجهة التغيرات المناخية وتحسين كفاءة استخدام المياه في المنطقة، ويأتي في إطار التعاون بين الحكومة المصرية والمنظمات الدولية لتعزيز التنمية المستدامة في القطاع الزراعي.
شوف كمان: رئيس الوزراء يترأس اجتماع لجنة الطروحات الحكومية
يساهم المشروع في تحسين كفاءة استخدام المياه في وادي النقرة، مما يعزز الإنتاج الزراعي ويقلل الفاقد من المياه، كما يهدف إلى تعزيز قدرة المنطقة على مواجهة التغيرات المناخية وتأثيراتها السلبية على القطاع الزراعي.
في سياق متصل، توجه الأستاذ الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، بخالص التحية لكافة العاملين بالوزارة الذين واصلوا العمل بتفانٍ خلال أيام إجازة عيد الأضحى المبارك، حيث كانوا حريصين على خدمة المنتفعين وإدارة المنظومة المائية بكفاءة، بالإضافة إلى التعامل الفوري والفعال مع كافة الحالات الطارئة، مشيرًا إلى أن هذا التفاني والإخلاص في العمل وتحمل المسؤولية هو ما عهدناه دائمًا من رجال الري المخلصين الذين يواصلون العمل على مدار الساعة لخدمة الوطن
.
وأضاف أن أجهزة الوزارة في كافة المواقع تمكنت من توفير الاحتياجات المائية فور طلبها من المنتفعين بالكميات المطلوبة وفي التوقيتات المناسبة، وذلك من خلال متابعة دقيقة على مدار الساعة للتصرفات والمناسيب بالشبكة، والتعامل الفوري بمرونة مع حالات الطلب المتنوعة على المياه، حيث شهدت بعض المواقع عدم وجود طلب على المياه في أول أيام العيد ثم عاد الطلب للتزايد في اليوم الثاني، واستمر الطلب في الارتفاع في اليومين الثالث والرابع، خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة وإقبال المزارعين على الزراعات الصيفية خلال الإجازة، مما استلزم قيام الإدارة المركزية لشؤون المياه باتخاذ القرارات اللازمة الفورية للتعامل بمرونة وسرعة مع هذه المتغيرات، من خلال تخزين المياه في برك التخزين أمام القناطر الكبرى في حال انخفاض الطلب، وزيادة التصرفات المائية الموجهة للمواقع التي تشهد زيادة في الطلب، وذلك عبر أعمال موازنات تتم على مدار الساعة على القناطر الكبرى بالنيل وفرعيه وأمام الرياحات والترع الرئيسية، وضبط المناسيب خلف القناطر الفاصلة بين إدارات الري على مستوى الجمهورية، لتأمين احتياجات الري ومياه الشرب خلال تلك الموجة الحارة المتزامنة مع فترة أقصى الاحتياجات.