تويتات بمختلف لغات العالم تعبر عن حب مصر قبل افتتاح المتحف المصري

أعلن أحمد أبوالعنين، الناشط في مجال السفر، عن احتفاله بمناسبة قرب افتتاح المتحف المصري الكبير، بنشر تغريدات على منصة “إكس” بكل لغات العالم تعبيرًا عن حبه لمصر.

تويتات بمختلف لغات العالم تعبر عن حب مصر قبل افتتاح المتحف المصري
تويتات بمختلف لغات العالم تعبر عن حب مصر قبل افتتاح المتحف المصري

جاء ذلك في تغريدة نشرها أبوالعنين، على صفحته الشخصية عبر منصة “إكس”،:
“عملتلكم تغريدات بكل لغات العالم عن افتتاح #المتحف_المصري_الكبير
هتلاقوها عندي عالحساب
يلا يا مصريين أعملولها #ريتويت عايزين نعرف العالم كله موعد افتتاح هدية 🎁 مصر للعالم
وانسخوها عندكم وغرّدوا بيها عايزين الهاشتاج يكون ترند 👌”

عملتلكم تغريدات بكل لغات العالم عن افتتاح
هتلاقوها عندي عالحساب
يلا يا مصريين أعملولها عايزين نعرف العالم كله موعد افتتاح هدية 🎁 مصر للعالم
وانسخوها عندكم وغرّدوا بيها عايزين الهاشتاج يكون ترند 👌.

— AHMED ABOUELENIN (@ArchiAbouelenin).

وإليكم بعض التغريدات المنشورة في حب مصر بكل اللغات:

وفي نفس السياق، أكد الدكتور حسام هزاع، الخبير السياحي، أن الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير يمثل محطة فارقة في مسار السياحة الثقافية المصرية، مشيرًا إلى أن هذا الحدث سيكون بمثابة نقلة نوعية تعزز من مكانة مصر كوجهة سياحية تاريخية وثقافية على مستوى العالم.

وأوضح “هزاع” أن المتحف بتصميمه المعماري الفريد والتقنيات المتطورة التي يعتمدها، سيكون عامل جذب رئيسي للسياح من مختلف الجنسيات، خاصة عشاق الحضارة الفرعونية.

دعم دولي

وأضاف حسام هزاع، في مداخلة هاتفية عبر قناة “إكسترا لايف”، أن دعم المؤسسات الدولية الكبرى مثل اليونسكو والمتحف البريطاني ومتحف اللوفر الفرنسي، أسهم في تجهيز المتحف وفقًا لأعلى المعايير العالمية، سواء على مستوى العرض المتحفي أو الحفاظ على القطع الأثرية النادرة.

رسالة دولية

وأوضح حسام هزاع، أن التعاون مع المنظمات الدولية في دعم المتحف ليس فقط من الجانب الفني أو التقني، بل يحمل أيضًا رسالة دولية تؤكد أهمية التراث المصري في تشكيل الوعي الإنساني، وهو ما سيُترجم إلى اهتمام عالمي إعلامي وسياحي كبير مع اقتراب موعد الافتتاح الرسمي.

وأكد “هزاع” أن المتحف يضم آلاف القطع الأثرية التي يتم عرضها للمرة الأولى، ضمن رؤية متحفية حديثة تدمج بين التكنولوجيا والسرد التاريخي، مما يجعل تجربة الزائر أكثر تفاعلًا وشمولية.

مراسم الافتتاح

وأشار إلى أن مراسم الافتتاح الرسمية للمتحف من المتوقع أن تشهد حضورًا مكثفًا لشخصيات دولية بارزة، تشمل رؤساء دول، وممثلي منظمات سياحية عالمية، وسفراء الدول المعتمدين في مصر، بالإضافة إلى شخصيات ثقافية وفنية من مختلف أنحاء العالم.

ويرى حسام هزاع، أن هذا الحضور الرفيع سيحول حفل الافتتاح إلى منصة دعائية عالمية لمصر، تروج لصورتها كمركز للحضارة، وتلفت أنظار الإعلام الدولي إلى موقعها الاستراتيجي وكنوزها التاريخية.

مزايا مكانية

من أبرز مزايا المتحف الجديد، كما أوضح حسام هزاع، هو موقعه الاستراتيجي قرب منطقة الأهرامات، ما يمنحه قيمة سياحية مضافة ويتيح دمج الزيارة ضمن مسار واحد يجمع بين أعظم معالم مصر القديمة، مشددًا على أن هذا الموقع سيسهم في زيادة الرحلات السياحية الموجهة إلى مصر، لا سيما من خلال تعزيز حركة الطيران المباشر من مختلف العواصم العالمية، مشيرًا أن المتحف المصري الكبير سيفتح آفاقًا جديدة أمام الاستثمارات في قطاعات الضيافة، مثل الفنادق والمطاعم والبازارات، مما يسهم في تحقيق عوائد اقتصادية مباشرة ويعزز الاقتصاد المحلي في المناطق المحيطة.

أيقونة حضارية

واختتم حسام هزاع، تصريحاته بالتأكيد على أن المتحف المصري الكبير لن يكون مجرد صرح أثري، بل أيقونة حضارية حديثة تمثل مصر في المحافل الدولية، وتجذب ملايين السياح سنويًا، مشددًا على أن مصر تمتلك الآن فرصة ذهبية لإعادة رسم خريطة السياحة الثقافية العالمية، والارتقاء بمكانتها بين الوجهات الأكثر استقطابًا في العالم.