أصيب 3 أشخاص بطلق ناري، اليوم الثلاثاء، نتيجة مشاجرة مسلحة بين عائلتين في قرية أبودياب شرق مركز دشنا، شمال محافظة قنا.

مقال له علاقة: “الموسيقى توحد العالم في متحف الحضارة مع الفن الشعبي الصيني”
بدأت الأحداث عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا، بلاغًا من مركز شرطة دشنا يفيد بإصابة 3 أشخاص بطلق ناري إثر مشاجرة بين عائلتين في قرية أبودياب التابعة لدائرة المركز.
وبعد الفحص، تبين إصابة كل من م.ن، وع.ب، وخ.ع، بطلق ناري نتيجة المشاجرة بين طرفين أحدهما من قرية أبودياب شرق والآخر من الحجيرات.
تم نقل المصابين إلى مستشفى قنا الجامعي لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة، فيما تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات، والتي كلفت وحدة المباحث بالتحري حول ملابسات الحادث وضبط المتهمين.
حكم بالإعدام
وفي وقت سابق، أحالت محكمة جنايات نجع حمادي، برئاسة المستشار إسماعيل محمود الفران، وعضوية المستشارين أحمد محفوظ عبد اللطيف وهشام يحيى، وسكرتارية أبو المعارف عبد الشافي سلام، ومحمد كحلاوي، وأسامة الأمير عبد الشافي، أوراق ربة منزل إلى فضيلة المفتي، لمشاركتها زوجها في قتل وتمزيق جسد زوج شقيقته، ودفنه داخل مقبرة بقرية الحلفاية بحري بنجع حمادي.
سرد الأحداث
ترجع أحداث الواقعة إلى عام 2021، حين عثرت الأجهزة الأمنية على جثة المجني عليه “شحاتة عثمان أحمد”، 42 عامًا، معلم، داخل جوال بمنطقة المدافن بالحلفاية بحري، مما أثار حالة من الذعر بين الأهالي.
تحريات المباحث
وكشفت تحريات المباحث أن المتهم الرئيسي “إبراهيم. ع. ا”، 30 عامًا، نجل عم وشقيق زوجة المجني عليه، هو الذي نفذ الجريمة بمشاركة زوجته، بعد نشوب خلافات بينه وبين القتيل، الذي كان يعمل لديه، وتوقفت العلاقة بينهما قبل ستة أشهر من الحادث.
مقال له علاقة: أحمد الطنطاوي يفتقر للمضمون ويبحث عن التعاون مع أي شخص لتحقيق أهدافه
وأفادت التحريات أن المجني عليه توجه للمتهم في أرض زراعية لمعاتبته على ترك العمل، إلا أن مشادة كلامية نشبت بينهما تطورت إلى اشتباك، قام خلاله المتهم بضرب المجني عليه على رأسه، مما أدى إلى فقدانه الوعي ثم وفاته، فقام بتقطيع جثته بسلاح أبيض بمساعدة زوجته، ووضع الجثمان في جوالين.
وبحسب التحريات، استعان المتهم بزوجته لنقل الجثة، حيث استأجرا “توك توك” ودفناها سرًا داخل أحد القبور بمنطقة المقابر، قبل أن يشاهدهما أحد الأشخاص، الذي أبلغ السلطات وساهم في كشف الجريمة.