تحدث حسين الشحات، نجم النادي الأهلي، في تصريحات مثيرة خلال استضافته مع الإعلامي سيف زاهر عبر قناة “أون تايم سبورتس”، قبل مواجهة الأهلي المرتقبة أمام إنتر ميامي الأمريكي في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد.

شوف كمان: وزير الشباب والرياضة يشارك في توقيع بروتوكول تعاون لاكتشاف المواهب الرياضية
الشحات يتساءل عن معايير الكاف
عبّر الشحات عن شعوره بالظلم في سباق الجوائز الفردية داخل القارة السمراء، خاصة بعد تألقه اللافت في النسخة الماضية من دوري أبطال أفريقيا، حيث قال: “السنة اللي فاتت كنت محقق دوري الأبطال ومسجل 5 أهداف في البطولة، استغربت إني لم أُتوج بأحسن لاعب في أفريقيا”، موضحًا أن المعايير المستخدمة في اختيار أفضل لاعب لم تكن عادلة من وجهة نظره، نظرًا لأن الألقاب الفردية عادة ما تُمنح للاعبين الذين يحققون بطولات قارية كبيرة
حسين الشحات يشيد بزيزو
مقال مقترح: مصير ميشيل يانكون مدرب الحراس بعد مغادرته الأهلي
كما أضاف نجم القلعة الحمراء، أن هناك لاعبين آخرين في القارة الأفريقية كانوا يستحقون التواجد في قائمة الأفضل، لكنه تفاجأ بعدم تتويجهم، وخص بالذكر الوافد الجديد أحمد سيد “زيزو”، حيث قال: “زيزو كان عامل موسم حلو جدًا، وواخد الكونفدرالية مع الزمالك، وكان له دور كبير، بس كالعادة اللي بياخد دوري الأبطال هو اللي بيترشح وبيكسب الجائزة”، مشيرًا إلى أن التفوق في دوري الأبطال هو العامل الأهم في تحديد هوية الفائز بجائزة الأفضل في أفريقيا
الشحات يؤكد أحقية شوبير بجائزة أفضل لاعب
وفي السياق ذاته، أبدى الشحات استغرابه من غياب مصطفى شوبير، حارس الأهلي الشاب، عن قائمة الأفضل، حيث أضاف: “أنا شايف إن أوفا كان المفروض يبقى موجود بدل ويليامز، عمل موسم ممتاز، وشارك في لحظات حاسمة وساهم في تتويج الأهلي باللقب القاري”، مشيرًا إلى أن الاختيارات لم تكن دائمًا قائمة على الأداء الفعلي في المباريات الكبرى
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس قبل انطلاق كأس العالم للأندية، حيث يسعى النادي الأهلي لتقديم أداء قوي أمام فريق كبير بحجم إنتر ميامي بقيادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، ويبدو أن الشحات يستخدم هذا التحدي العالمي لإثبات نفسه من جديد، سواء على المستوى الجماعي أو الفردي، خاصة أنه دائمًا ما يتألق في المباريات الكبرى.
يُعتبر حسين الشحات واحدًا من أبرز لاعبي المارد الأحمر في السنوات الأخيرة، وقد ساهم في تحقيق العديد من البطولات المحلية والقارية، ويظل عنصرًا حاسمًا حتى بعد رحيل المدرب مارسيل كولر، وتعكس تصريحاته إحساسًا حقيقيًا بعدم التقدير، لكنها في الوقت نفسه تعكس الطموح والرغبة في الرد داخل الملعب.