التقطت عدسة خبر صحعددًا من الصور واللقطات لمدينة رفح الجديدة في شمال سيناء، وهي المدينة التي أنشأتها الحكومة المصرية بهدف التنمية، وتفعيل الرؤية الشاملة لإحياء أرض سيناء، وتوفير حياة كريمة لأهلها.
شوف كمان: رئيس الرقابة المالية يحضر مناقشة قانون الشركات المملوكة للدولة بمشاركة 4 وزراء
“مدينة رفح الجديدة”… تنمية شاملة ورؤية متكاملة في سيناء (صور خاصة)
استطاعت الكاميرا أن تسجل مدى جمال الوحدات وتكامل الخدمات، حيث بدأت أحياء المدينة تعمر بسكان سيناء، وتقدم خدماتها من سكن وغيره إليهم.
مدينة رفح الجديدة
تتجاوز مساحة المدينة 535 فدانًا على الحدود الشرقية لمصر، وتُعد مدينة رفح الجديدة مشروعًا تنمويًا فريدًا في شمال سيناء.
افتتاح المدينة
افتتحت المدينة رسميًا يوم الاثنين 20 يناير 2025، وتم تسليم عقود الوحدات السكنية لعدد من المتعاقدين، مع فتح باب الحجز للمرحلة الثانية من الوحدات، وشهد الافتتاح اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء.
سكن مُتكامل وخدمات عصرية
تضم رفح الجديدة 272 عمارة سكنية، بإجمالي أكثر من 4352 وحدة مصممة بأحدث المواصفات لتناسب احتياجات سكان رفح.
تم تخصيص المرحلة الأولى (484 وحدة) حصريًا لأبناء رفح، مع تقديم خصم بنسبة 55% على قيمة الوحدات بقرار من القيادة السياسية تقديرًا لدورهم وجهودهم.
المدينة لا توفر السكن فقط، بل هي مجتمع متكامل يضم:
اقرأ كمان: ليلة صعبة في الإسكندرية وخسائر كبيرة تكشفها مصادر خبر صحبالأرقام
- مدارس جاهزة لاستقبال 12 ألف طالب
- مساجد تعمل بكفاءة
- مراكز شبابية تخدم الأنشطة الترفيهية والرياضية
- مرافق حكومية لتقديم الخدمات اليومية للسكان
- محطات مياه وصرف صحي تعمل بكفاءة عالية
- مكتب بريد تم افتتاحه، مع التخطيط لافتتاح سوق مركزي قريبًا
تسهيلات في التسكين واستقبال حافل
تجري عملية التسكين بسلاسة، حيث وفرت المحافظة أتوبيسات مجانية لنقل المستفيدين من العريش إلى رفح الجديدة، كما أُتيحت للمستفيدين فرصة معاينة وحداتهم قبل الاستلام النهائي لضمان رضاهم.
استقبل السكان مدينتهم الجديدة بفرحة كبيرة، واعتبروها بداية جديدة تحمل الأمل والاستقرار، وصفها أحد المستفيدين بأنها خطوة نحو مستقبل أفضل، بينما أشاد آخر بجودة الوحدات والخدمات المتوفرة.
رفح الجديدة: نموذج للتنمية والأمان
تُجسد رفح الجديدة التزام الدولة المصرية بتطوير سيناء وتعزيز الأمان فيها، إنها ليست مجرد مدينة عمرانية، بل نموذج حديث يعيد رسم ملامح الحياة على الحدود الشرقية، ويوفر بيئة متكاملة تجعل الاستقرار خيارًا جذابًا ومستدامًا للسكان.