أسعار الدواجن البيضاء اليوم الأربعاء بعد تراجع الكيلو 4 جنيهات في الأسواق

شهدت أسعار الدواجن انخفاضًا ملحوظًا في الأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، 11 يونيو 2025، حيث تحول اهتمام المستهلكين نحو اللحوم الحمراء، وذلك تزامنًا مع اقتراب عيد الأضحى، مما أدى إلى تراجع الطلب على لحوم الدواجن في محلات التجزئة.

أسعار الدواجن البيضاء اليوم الأربعاء بعد تراجع الكيلو 4 جنيهات في الأسواق
أسعار الدواجن البيضاء اليوم الأربعاء بعد تراجع الكيلو 4 جنيهات في الأسواق

الفراخ البيضاء تتراجع والساسو يحافظ على استقراره

أسعار الفراخ البيضاء شهدت هبوطًا ملحوظًا في المزارع، حيث انخفض سعر الكيلو إلى حوالي 65 جنيهًا، مقارنةً بـ69 جنيهًا في الأيام الماضية، بتراجع قدره 4 جنيهات، وفي منافذ البيع للمستهلك تراوحت الأسعار بين 74 و75 جنيهًا للكيلو الواحد، وسط تباطؤ في حركة الشراء.

أما بالنسبة للفراخ الساسو، فقد استقرت أسعارها عند مستويات تتراوح بين 92 و93 جنيهًا للكيلو داخل المزارع، بينما وصلت للمستهلك النهائي بأسعار تتراوح بين 100 و105 جنيهات، مع استقرار الكميات المعروضة وضعف الإقبال مقارنة بالفراخ البيضاء.

أسعار الكتاكيت اليوم

فيما يتعلق بأسعار الكتاكيت، شهد السوق ثباتًا في مؤشرات البيع، حيث بلغ سعر الكتكوت الأبيض 22 جنيهًا، بينما سجل الكتكوت الساسو نحو 12 جنيهًا.

كشفت مصادر مطلعة داخل اتحاد منتجي الدواجن عن تحركات يقودها المهندس محمود العناني، رئيس مجلس إدارة الاتحاد، بهدف تشكيل وتفعيل “هيئة النظام” داخل الاتحاد، في خطوة تهدف إلى شطب الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس الاتحاد، من عضوية المجلس.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن تلك الخطوة تأتي على خلفية خلاف نشب مؤخرًا بين الطرفين حول تقدير نسب النفوق في دورة التسمين الحالية، وهو ما اعتبره البعض خلافًا فنيًا لا يستدعي إجراءات تصعيدية، خاصة وأن الدكتور الزيني كان مفوضًا رسميًا من المجلس للإدلاء بالتصريحات الفنية والإعلامية في ذلك التوقيت.

تشير الوقائع إلى أن اللائحة المنظمة لعمل هيئة النظام داخل الاتحاد تقصر دورها على النظر في الشكاوى المتعلقة بوقائع تمس الشرف أو الأمانة، أو انتهاك قانون الاتحاد وقرارات جمعيته العمومية، وهو ما لا ينطبق على الخلاف القائم، مما يثير مخاوف من استخدام الهيئة بشكل خارج عن سياقها القانوني لإقصاء الأصوات المعارضة داخل المجلس.

وبحسب المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها، لم يسبق على مدار العقود الماضية تفعيل هيئة النظام لفصل أحد الأعضاء، ما يعزز فرضية وجود استهداف شخصي لنائب الرئيس، وتحول الخلاف إلى ساحة لتصفية الحسابات بدلاً من التركيز على التحديات التي تواجه القطاع.