يبدو أن أحمد سامي، المدير الفني السابق لفريق سموحة، يقترب من تولي القيادة الفنية لفريق جديد في الفترة المقبلة.

مواضيع مشابهة: ريكو يكشف: أنا وكهربا كنا نشجع الأهلي وشيكابالا كان يفضحنا
حيث أفادت مصادر خبر صحأن مسؤولي الاتحاد السكندري دخلوا في مفاوضات متقدمة مع أحمد سامي لتولي هذا المنصب خلال الفترة القادمة.
وفي سياق آخر، أبدى أعضاء مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري رفضهم الكامل لاستقالة محمد مصيلحي، رئيس النادي، مؤكدين بالإجماع على تمسكهم باستمرار رئيس النادي في منصبه، معربين عن تقديرهم الكبير للجهود والإنجازات التي حققها منذ توليه قيادة زعيم الثغر.
تداعيات الاستقالة
وأصدر النادي بيانًا رسميًا أكد فيه أن قرار الرفض جاء بعد اجتماع طارئ دعا إليه أعضاء المجلس فور تقديم “مصيلحي” استقالته، حيث تم خلال الاجتماع مناقشة تداعيات هذا القرار على استقرار النادي، وما قد يؤدي إليه من تأثير سلبي على الفرق الرياضية، خاصة فريق الكرة الأول الذي يستعد للموسم الجديد، بالإضافة إلى الخطط الاستثمارية والإدارية التي يسير بها النادي بثبات في السنوات الأخيرة.
مواضيع مشابهة: محمد حمدي لاعب زد يجري جراحة ناجحة بعد الإصابة الخطيرة
استمرار القيادة الحالية
وأشار البيان إلى أن المجلس اتفق على أن المرحلة الحالية تتطلب استمرار القيادة الحالية، لما تتمتع به من خبرة ودراية كاملة بشؤون النادي، إلى جانب العلاقات القوية التي نسجها “مصيلحي” مع مختلف الجهات الرياضية والتنفيذية، والتي ساهمت في إنجاز العديد من الملفات الحيوية للنادي.
واعتبر مجلس الإدارة أن “مصيلحي” لم يتوانَ منذ اليوم الأول عن تقديم كل ما في وسعه لخدمة الكيان السكندري، سواء على المستوى الرياضي أو الاجتماعي، حيث شهدت فترته طفرة في تطوير البنية التحتية للنادي، وتحديث المنشآت، ودعم مختلف الألعاب الجماعية والفردية، فضلًا عن إعادة فريق الكرة للمنافسة في مقدمة جدول الدوري الممتاز.
أسباب غير معلنة
ولم يكشف البيان عن أسباب الاستقالة التي تقدم بها “مصيلحي”، لكن مصادر مقربة من إدارة النادي أشارت إلى أن رئيس الاتحاد السكندري ألمح، في وقت سابق، إلى شعوره بالإجهاد نتيجة ضغوط العمل وتداخل الملفات، خاصة في ظل التحديات المالية التي تواجه الأندية الشعبية.
دعم جماهيري واسع
وفي المقابل، أعربت جماهير الاتحاد عن دعمها الكامل لمحمد مصيلحي، حيث أطلقت العديد من الدعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي للمطالبة ببقائه، ووصفت استقالته بأنها “خسارة كبيرة” حال قبولها، مشيدة بما اعتبرته “حالة الاستقرار الإداري والفني” التي يعيشها النادي في عهده.