طلعت مصطفى تنفي أنباء إدراج شركة تابعة في بورصة إقليمية

أفادت مجموعة طلعت مصطفى القابضة بأنها تواصل دراسة إمكانية إدراج إحدى شركاتها التابعة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تقييم عدة خيارات استراتيجية تهدف إلى تعظيم العائد للمساهمين.

طلعت مصطفى تنفي أنباء إدراج شركة تابعة في بورصة إقليمية
طلعت مصطفى تنفي أنباء إدراج شركة تابعة في بورصة إقليمية

مجموعة طلعت مصطفى

وأوضحت الشركة، في بيان أصدرته اليوم الأربعاء ردًا على استفسارات البورصة، أنها لم تتخذ حتى الآن أي قرارات تنفيذية أو خطوات ملموسة بشأن هذا الملف، مؤكدة أن الأمر لا يزال قيد الدراسة والتقييم الداخلي، وسيظل مرهونًا بنتائج تلك الدراسات ومدى توافقها مع أهداف المجموعة.

وأضاف البيان أن الشركة ستفصح عن أي تطورات جوهرية فور حدوثها، التزامًا بقواعد الشفافية والإفصاح المعمول بها.

نتائج مالية قوية في الربع الأول من 2025
وفي سياق آخر، أعلنت مجموعة طلعت مصطفى عن تحقيق أرباح مجمعة قدرها 4.41 مليار جنيه خلال الربع الأول من العام الجاري (يناير – مارس 2025)، مقارنة بأرباح بلغت 4.13 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام السابق، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية.

كما سجلت الشركة نموًا ملحوظًا في الإيرادات، التي بلغت 9.42 مليار جنيه خلال الثلاثة أشهر الأولى من 2025، مقارنة بـ6.79 مليار جنيه خلال الفترة نفسها من 2024.

وعلى صعيد الأعمال المستقلة، حققت الشركة أرباحًا بلغت 216.77 مليون جنيه خلال الربع الأول من 2025، مقابل 206.84 مليون جنيه خلال الربع الأول من العام الماضي، مما يعكس تحسنًا ملحوظًا في الأداء التشغيلي للشركة.

في سياق منفصل، أكد الإعلامي خالد أبو بكر أن النجاحات التي تحققها مجموعة طلعت مصطفى في الخارج لا تقتصر فقط على المكاسب الاقتصادية، بل تمثل صورة ناطقة لقوة الدولة المصرية، خاصة في ظل ما يُحققه القطاع الخاص من حضور لافت في المحافل العربية والدولية.

وقال الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج “آخر النهار” على قناة النهار، إن نموذج مجموعة طلعت مصطفى، بقيادة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، يعد نموذجًا يُحتذى به في التكامل بين الفكر والإدارة والكوادر المصرية، مشددًا على أن هذا النجاح ليس وليد الصدفة، بل نتاج سنوات من التخطيط والرؤية الاستراتيجية.

وأوضح الإعلامي خالد أبو بكر أن النجاحات التي تُسجل باسم مجموعة طلعت مصطفى في عدد من الدول، سواء من خلال مشروعات التعمير أو الاتفاقيات الكبرى، ليست مجرد أرقام على ورق، بل قصص نجاح تُعزز مكانة مصر أمام العالم.