أعلن قادة المعارضة الإسرائيلية اليوم الأربعاء عن تقديم مشروع قانون لحل الكنيست، وفي حال نجاح هذا المشروع، قد يُفتح الطريق أمام إجراء انتخابات مبكرة.

شوف كمان: الرئيس الشرعي يلتقي وزير الخارجية السعودي لتعزيز التعاون الثنائي
وتواجه الأحزاب اليهودية المتشددة التي تدعم حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خطر التصويت لصالح هذا الاقتراح.
شوف كمان: إيهاب عباس يؤكد: إيران مخترقة وأمريكا لم تتعاون مع إسرائيل في تنفيذ الضربات
وأوضح القادة في بيانهم: “قررنا طرح مشروع قانون حل الكنيست للتصويت في الهيئة العامة اليوم، وقد اتُخذ القرار بالإجماع وهو مُلزم لجميع الفصائل”، وأضافوا أن جميع أحزابهم ستجمد تشريعاتها الحالية للتركيز على “إسقاط الحكومة”
تأتي هذه الخطوة في وقت تتصاعد فيه الخلافات حول قانون تجنيد اليهود المتشددين (الحريديم)، الذين يرفضون الخدمة العسكرية، مما زاد من حدة التوتر داخل التحالف الحكومي.
نتنياهو يضغط لتأجيل التصويت
في إطار محاولاته لوقف هذا التهديد السياسي، كثف نتنياهو جهوده لعرقلة تمرير مشروع القانون، وبحسب تقارير إسرائيلية، مارس ضغوطًا كبيرة على حزبي “شاس” و”يهدوت هتوراه” الدينيين، اللذين يمثلان قاعدة الحريديم داخل الائتلاف، مطالبًا إياهم بعدم تأييد التصويت على حل البرلمان.
كما نقلت صحيفة إسرائيل هيوم عن مصادر مطلعة، أن نتنياهو خاطب الحريديم قائلاً إن إسرائيل تمر بلحظة “تاريخية وحاسمة” تتطلب توحيد الصفوف لمواجهة “التهديد الإيراني”، في محاولة لاستمالتهم وتأجيل الحسم.
رغم أن الائتلاف الحاكم يملك 68 مقعدًا في الكنيست، إلا أن تمرير قانون حل البرلمان يتطلب فقط 61 صوتًا، وقد يكون تمرير القراءة التمهيدية بداية سلسلة من التصويتات الحاسمة، إذ يتعين إقرار القانون بثلاث قراءات قبل أن يتم فعليًا حل الكنيست وتحديد موعد الانتخابات المبكرة.
يعكس التصويت المرتقب تزعزع الثقة داخل الائتلاف، خاصة أن النزاع حول قانون التجنيد يضع الحريديم، وهم عنصر أساسي في الحكومة، في مواجهة مباشرة مع باقي مكونات الائتلاف ومع المعارضة أيضًا.