أعلنت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في بيانٍ لها اليوم، عن استقبال ميناء السخنة لأكبر سفينة صب جاف منذ إنشائه، وهي السفينة “Berge Kuju” القادمة من البرازيل، وقد وصلت إلى رصيف الميناء في تمام الساعة العاشرة صباحًا، محملة بشحنة تقدر بـ 180,008 أطنان من خام الحديد (حديد بليت) لصالح شركة عز للصلب.

مواضيع مشابهة: تزامنًا مع عيد الأضحى، خطوات الحصول على قرض البتلو من البنك الزراعي
تحمل السفينة “Berge Kuju” علم جزيرة مان “Isle of Man”، ويبلغ طولها 300 متر، وعرضها 50 مترًا، بينما يصل غاطسها إلى 16.4 مترًا، بحمولة كلية تصل إلى 206,176 طنًا
يأتي استقبال هذه السفينة العملاقة في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتطوير قدرات موانيها وتعزيز جاهزيتها لاستقبال مختلف أنواع السفن، مما يرسخ مكانتها كمركز لوجستي إقليمي على البحر الأحمر والبحر المتوسط، ويدعم قدرتها التنافسية إقليميًا ودوليًا.
يُعتبر استقبال هذه الشحنة الضخمة من خام الحديد خطوة هامة تعكس كفاءة البنية التحتية والتشغيلية لميناء السخنة، ودوره المحوري في خدمة حركة التجارة والصناعة داخل مصر وخارجها، خاصة مع استمرار عمليات التطوير والتحديث التي تشهدها المواني التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
من جهة أخرى، قال اللواء طيار أركان حرب أكرم جلال، إنه تم افتتاح 11 مشروعًا توفر 31 ألف فرصة عمل باستثمارات 600 مليون دولار في المنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس.
أضاف اللواء طيار أركان حرب أكرم جلال أن منطقة حي العرب تُعتبر أول منطقة أُنشئت في المحافظة عام 1859 مع بداية حفر قناة السويس، مشيرًا إلى أن المنطقة تحمل تاريخًا عريقًا، كما أنها تمثل بداية تاريخ المحافظة وتطورها نظرًا لوجود أسواق عشوائية بها بعد عام 2011.
اقرأ كمان: الجمل توسع في محطات شحن السيارات الكهربائية ومشروعات تخزين الطاقة الشمسية
أضاف خلال لقائه على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «قمنا بإعادة تأهيل البنية التحتية ورصف الطرق في منطقة العرب، وحولنا الأسواق العشوائية إلى أسواق حضرية، كما دشنا منطقة ترفيهية بها 46 كرفان بمشاركة مديرية الإسكان بتكلفة 16 مليون جنيه على مساحة 5300 متر»
تابع: «المنطقة الحرة في المحافظة واعدة، حيث تحتوي على 163 مشروعًا باستثمارات 900 مليون دولار، ولدينا استثمارات هندية وصينية وتركية وتايلاندية تمت خلال آخر 5 شهور، كما أن المنطقة الحرة تدعم الاقتصاد المحلي وتوفر فرص عمل وتقلل الفاتورة الاستيرادية، ولدينا منطقتان صناعيتان منذ 1986 تضم العديد من المصانع على مساحة 600 فدان»
واستكمل: «50% من مدارس المحافظة تركز على التعليم الفني، وأطلقنا مبادرة “جسور” مع التحالف الوطني لتفعيل دور التعليم الفني لدعم الصناعة، والدولة تتبنى الحفاظ على البيئة منذ عام 2015 وتوجهت نحو الاقتصاد المستدام