حصل خبر صحمن مصدر موثوق داخل المجلس الأعلى للآثار على معلومات تشير إلى وجود توجه قوي لنقل مومياء الملك توت عنخ آمون من مقبرته في وادي الملوك إلى قاعته في المتحف المصري الكبير، وذلك قبل موعد الافتتاح المنتظر.

ممكن يعجبك: السكة الحديد تؤجل بدء تشغيل قطارات مطروح الصيفية إلى منتصف يونيو 2025
تصريحات خاصة
وأكد المصدر في تصريحات خاصة لخبر صحأن عملية النقل ستتم عبر طائرة خاصة مجهزة، وسيجري ذلك خلال الفترة القليلة المتبقية قبل الافتتاح المرتقب، بينما نفت عدة مصادر من داخل المتحف المصري الكبير حدوث النقل، وأوضحت بشكل أدق أنه لا توجد معلومات مؤكدة حول هذا الأمر حتى الآن.
مقال مقترح: إصابة 5 أفراد جراء انقلاب ميني باص على الطريق الصحراوي في قنا
حالة من الجدل
وقد أثارت قضية نقل مومياء الملك الذهبي جدلاً واسعاً في الفترة الأخيرة، حيث يتساءل البعض عما إذا كان من الأفضل نقل المومياء إلى المتحف أو الإبقاء عليها في مكانها لتحقيق أكبر استفادة اقتصادية، من خلال زيارة مزدوجة، مرة للمتحف الكبير لرؤية القناع الذهبي، ومرة أخرى لزيارة مقبرة الملك لرؤية المومياء.
وأشار عدد من الخبراء إلى أن نقل المومياء إلى المتحف قد يشبه وضع البيض كله في سلة واحدة، مما قد يضيع على الدولة عائد زيارة مقبرة الملك في وادي الملوك، بينما رأى آخرون أن زيارة وادي الملوك ستظل قائمة، حيث سيظل السائحون يرغبون في زيارة المقبرة حتى في غياب المومياء، وستكون الفائدة الاقتصادية أكبر في حالة نقل المومياء، حيث لن يتردد السائح الذي يزور الأقصر في زيارة المتحف الكبير أيضاً بعد نقل المومياء إليه.
حالة المومياء
فيما أوضح عدد من المرممين المتخصصين في مجال المومياوات أن حالة المومياء سيئة للغاية، وتحتاج إلى طرق دقيقة وحرص شديد لنقلها، كما تتطلب ترميمًا جيدًا قبل عرضها في قاعتها، وإن تمت هذه الخطوات، سيكون ذلك الأفضل لحالة المومياء العامة، حيث تعرض في مقبرتها بظروف أسوأ بكثير، وسيكون عرضها في المتحف الكبير أفضل بفضل وسائل الحفظ مثل النيتروجين، كما هو معمول به في المتحف القومي للحضارة المصرية.
والسؤال هنا هو: هل سيتم بالفعل نقل المومياء كما أكدت مصادر لنيوز رووم، أم أن الأمر لا يزال قيد الدراسة، خاصة وأن الوقت المتبقي عن افتتاح المتحف المصري الكبير هو ثلاثة أسابيع فقط
قاعة الملك توت عنخ آمون
المتحف الكبير يمتد على مساحة 117 فداناً، ويضم ثلاث قاعات رئيسية بها 12 قاعة داخلية، بالإضافة إلى القاعة الكبرى وقاعتين مخصصتين للملك توت عنخ آمون، حيث تعرض مقتنيات الملك الذهبية بالكامل والتي تبلغ عددها 5398 قطعة، على مساحة 7000 متر مربع.