مقال له علاقة: أحمد السقا يتحدث عن تكرار تجربة الزواج وأهمية أولاده في حياته
أطلق الفنان تامر فرج سلسلة من الانتقادات الحادة تجاه محتوى برنامج “الدحيح” الذي يقدمه الإعلامي أحمد الغندور، حيث جاءت تلك الانتقادات بعد عرض إحدى الحلقات التي تناولت الحضارة المصرية القديمة، واعتبر فرج أن البرنامج يتضمن “استخفافًا واضحًا” بالحضارة المصرية، لصالح تعزيز فكرة الانتماء العربي فقط، متجاهلاً بذلك غنى وتنوع الهوية المصرية عبر العصور.
وفي تدوينة له عبر حسابه الشخصي، كتب تامر فرج: “ليس لدي مشكلة مع أحمد الغندور، لكن الشخص الذي كتب الحلقة يبدو أنه يستخف بالحضارة المصرية القديمة لصالح فكرة ‘نحن عرب’ وما إلى ذلك.”
وأضاف: “أنا مع كل ما يجمع ولا يفرق، نحن ننتمي للثقافة العربية، والدين الإسلامي، والجغرافيا الإفريقية والآسيوية، والفكر الفرانكوفوني، والمناخ المتوسطي، والقومية الشرق أوسطية… لكن في النهاية، نحن حضارة وعرق مصري، انتماؤنا مصري، مصري، مصري.”
كما أشار إلى أن العرب هم أحفاد إسماعيل عليه السلام، الذي هو ابن هاجر المصرية، مما يعني أن الأصل مصري، ودعا من يرغب في الانتماء أن يبدأ من هنا.
جاءت تصريحات تامر فرج ردًا على إحدى حلقات “الدحيح” التي أثارت جدلًا واسعًا بين المتابعين بسبب الطريقة التي تناولت بها الحضارة المصرية، حيث اعتبرها البعض محاولة لتفسير التاريخ من منظور أحادي الهوية.
تفاعل عدد كبير من المتابعين مع تدوينة فرج، حيث أشاد البعض بموقفه الواضح واعتزازه بالهوية المصرية، بينما اعتبر آخرون أن النقاش يفتح المجال لتساؤلات مشروعة حول كيفية تناول التاريخ في الإعلام التثقيفي.
من نفس التصنيف: بسمة بوسيل تطلب الشفاء لابنها آدم تامر حسني وتدعو الله أن يخفف عنه الألم
آخر أعمال تامر فرج
على صعيد آخر، كانت آخر أعمال الفنان تامر فرج مسلسل “شهادة معاملة أطفال” الذي عُرض في الشهر الرمضاني الماضي.
أبطال مسلسل شهادة معاملة أطفال
تضمن مسلسل شهادة معاملة أطفال مجموعة من النجوم، منهم الفنان محمد هنيدي، والفنانة نهي عابدين، والفنانة جيهان خليل، والفنان صبري فواز، والفنان وليد فواز، والفنان محمد ثروت، والفنانة سما إبراهيم، ومحمود حافظ، العمل من تأليف محمد سليمان عبد المالك، وإخراج سامح عبدالعزيز، ويُعرض على قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
أحداث المسلسل
تدور أحداث المسلسل حول المحامي الشهير عبد الستار الكف الذي يتعرض لحادث سير مروع يقلب حياته رأسًا على عقب، ويدخله في غيبوبة طويلة تمتد لعشرين عامًا، وعندما يستيقظ أخيرًا، يجد نفسه في عالم جديد تمامًا، تحكمه مفاهيم وتكنولوجيا لم يعرفها من قبل، وبينما يحاول استيعاب التغيرات الهائلة التي طرأت على المجتمع من حوله، يواجه تحديات معاصرة وصراعات قانونية وأخلاقية مع خصوم جدد، بالإضافة إلى مواجهات مؤجلة مع أعداء من الماضي لا يزالون يلاحقونه بخطايا الأمس، رحلة صعبة يعيشها عبد الستار وهو يحاول استعادة مكانته وفهم واقع لم يعد يشبه ما تركه وراءه.