قرر مجلس إدارة نادي الزمالك اتخاذ خطوة مهمة من خلال اللجوء إلى لجنة التظلمات بالاتحاد المصري لكرة القدم، وذلك ضد أحمد “زيزو”، حيث جاء ذلك بسبب التأخير في اتخاذ قرار لجنة الانضباط بشأن الشكوى التي قدمها النادي ضد اللاعب، وتعتبر هذه الخطوة تمهيدًا لتصعيد الشكوى إلى “فيفا”، للمطالبة بإيقاف زيزو وتعويض مالي، بسبب غيابه عن تدريبات الفريق لمدة 25 يومًا دون إذن، مما ألحق ضررًا بالنادي.
مواضيع مشابهة: زيزو يسافر إلى الولايات المتحدة للانضمام إلى الأهلي في مونديال الأندية
في هذا السياق، حرص مسؤول في الزمالك على توضيح بعض الحقائق المتعلقة بتصريحات زيزو التي أدلى بها في إحدى القنوات الفضائية بعد انتقاله إلى الأهلي، حيث أكد أن حديثه تضمن معلومات غير دقيقة، وأوضح أن ما ذكره اللاعب عن موافقته على التجديد ورفض والده بسبب بند يمنع بيعه في أول موسم، غير صحيح، فعملية البيع تتطلب موافقة اللاعب بشكل أساسي.
ممكن يعجبك: ناقد: تأجيل مباراة بيراميدز وسيراميكا يهدف لتأخير انتقال زيزو للأهلي
كما أشار إلى أن زيزو حضر إلى مكتب حسام المندوه برفقة والده ووكيل أعماله حازم فتوح، وكان يعتقد أن الزمالك اتفق مع نادي نيوم السعودي على كل التفاصيل، رغم أن النادي لم يكن على علم بأن اللاعب أنهى إجراءات التأشيرة لإجراء الكشف الطبي.
وأضاف أن زيزو ووالده ووكيله كانوا فقط على دراية بتفاصيل العرض السعودي، حيث طلب من الزمالك الحصول على 100 مليون جنيه سنويًا للتجديد، وهو ما يعادل نصف ما كان سيحصل عليه في نيوم (200 مليون جنيه سنويًا).
كما نفى المصدر ما ذكره زيزو عن موافقته على راتب يتراوح بين 40 و50 مليون جنيه، مؤكدًا أن الاتفاق كان على مبلغ أكبر، ولكنه أبدى غضبه ورفض، مما دفع الإدارة لرفع العرض مع منحة توقيع كبيرة، ثم عاد وطلب الحصول على شيكات بقيمة العقد الإجمالي لثلاث سنوات، بالإضافة إلى عمولة 10% لوالده.
واختتم أن زيزو طلب بدء عقده الجديد بقيمة السنة الأخيرة من عقده الحالي، أي أن يحصل على قيمتها مقدماً، وهو ما اعتبرته الإدارة إهدارًا للمال العام، وبخصوص عرض نادي نيوم، أكد أن الزمالك وافق على انتقال اللاعب وأراد وضع بند في العقد يضمن حصول النادي على مبلغ كبير حال انتقاله إلى أي نادٍ مصري في المستقبل، لكن والد زيزو رفض ذلك، مشددًا على قوله: «لقد خلقنا الله أحرارًا ولم يخلقنا عبيدًا».