تصاعدت حدة المظاهرات في بعض المدن الأمريكية، ردًا على سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه المهاجرين، حيث شهدت ولاية تكساس أعمال عنف بين المتظاهرين وعناصر الشرطة وقوات الحرس الوطني المنتشرة هناك.

اقرأ كمان: البنتاجون يكشف: الجيش الأمريكي أطلق أسطورة “الأطباق الطائرة” لتغطية برامجه السرية
فرض حظر التجوال
فرضت الشرطة الأمريكية حظر التجول في مناطق وسط مدينة لوس أنجلوس، حيث تركزت المظاهرات، وقد صرحت عمدة المدينة، كارين باس، بأن الحظر قد يستمر لبضعة أيام، مما سيؤثر على أقل من 100 ألف شخص من سكان الولاية.
شوف كمان: لقاء مكي: تفوق إسرائيل على إيران في جانب من جوانب الحرب
وبدأت شرطة لوس أنجلوس تنفيذ حملة اعتقالات جماعية، حيث تم اعتقال أكثر من 400 شخص خلال الأيام الأربعة الماضية، وفي تكساس، صرح الحاكم جريج أبوت، يوم الثلاثاء، بأنه سيتم نشر أفراد من الحرس الوطني في الولاية لمواجهة الاحتجاجات التي اعتبرها مخطط لها هذا الأسبوع.
وانتشرت احتجاجات مشابهة ضد هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك وإدارة ترامب إلى مدن رئيسية مثل نيويورك وشيكاغو وسياتل ودنفر وسان فرانسيسكو وأتلانتا وغيرها، وحذر حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، في خطاب موجه إلى سكان الولاية، قائلاً: “إن ترامب يدفع بعمليات ترحيل جماعي عشوائية، ويخاطر بالسلامة العامة بنشر الحرس الوطني”، مختتمًا التحذير بأن الديمقراطية تتعرض للهجوم
ما أسباب احتجاجات لوس أنجلوس؟
بدأت الاحتجاجات يوم الجمعة الماضية بسبب مداهمات هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك التي اعتقلت العشرات من الأشخاص، بما في ذلك في أماكن عملهم.
وتستعد العديد من المدن الأمريكية لجولة جديدة من المظاهرات اليوم الأربعاء احتجاجًا على مداهمات مرتبطة بالهجرة، بينما خضعت مناطق في لوس أنجلوس لحظر تجول خلال الليل في محاولة لوقف الاضطرابات المستمرة منذ خمسة أيام.
كما يتم الاستعداد لمظاهرات مناهضة لسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في جميع أنحاء الولايات المتحدة يوم السبت المقبل، حيث ستجوب الدبابات والمركبات المدرعة شوارع العاصمة واشنطن في عرض عسكري بمناسبة الذكرى 250 لتأسيس الجيش الأمريكي وبالتزامن مع عيد ميلاد الرئيس الذي سيبلغ 79 عامًا، ووفقًا لحاكم ولاية تكساس، الجمهوري جريج أبوت، فقد تم نشر الحرس الوطني اليوم الأربعاء قبل الاحتجاجات المزمعة، وكانت مظاهرات قد اندلعت بالفعل هذا الأسبوع في تكساس ونيويورك وأتلانتا وشيكاغو وغيرها من المدن.
وكان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرسال قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية إلى لوس أنجلوس قد أثار جدلًا واسعًا في الولايات المتحدة بخصوص استخدام الجيش على الأراضي الأمريكية.