مصطفى شوبير يؤكد أن هدفهم النهائي في البطولة واسم والده لم يظلمه

أعرب مصطفى شوبير، حارس مرمى النادي، عن ثقته الكبيرة في قدرة فريقه على تحقيق إنجازات مميزة في البطولة القارية المقبلة، مؤكدًا أن طموحات اللاعبين تتجاوز مجرد تجاوز دور المجموعات، حيث يسعون للوصول إلى المباراة النهائية، مشددًا على وحدة الهدف والإصرار بين أعضاء الفريق.

مصطفى شوبير يؤكد أن هدفهم النهائي في البطولة واسم والده لم يظلمه
مصطفى شوبير يؤكد أن هدفهم النهائي في البطولة واسم والده لم يظلمه

وفي تصريحات إعلامية له، قال شوبير: “الوضع هذه المرة أصعب بالتأكيد، لكن الفرصة أكبر للظهور والتألق، نريد أن نلعب أكبر عدد ممكن من المباريات، لدينا ثلاث مباريات في دور المجموعات وهذا أمر مضمون، لكن بيننا كلاعبين لا نتحدث أبدًا عن الاكتفاء بها، هذه الفكرة غير موجودة عندنا إطلاقًا، إنساها تمامًا”.

تركيز كامل على التقدم حتى النهائي

وأضاف شوبير: “ما نضعه نصب أعيننا هو الاستمرار في البطولة حتى المباراة النهائية، وضعنا هدفًا واضحًا أمامنا ونتحرك جميعًا في اتجاه تحقيقه، لا مكان للتراخي أو الحسابات المحدودة، طموحنا كبير وثقتنا بأنفسنا وبقدراتنا تزداد يومًا بعد يوم”.

وتأتي تصريحات شوبير في وقت يستعد فيه الأهلي لخوض تحدٍ جديد على الصعيد القاري، وسط آمال كبيرة لجماهيره في استعادة اللقب والمنافسة حتى الرمق الأخير، وهو ما تعكسه الأجواء داخل معسكر الفريق، بحسب ما كشفه الحارس الشاب.

عن كونه نجل نجم كبير

وفي جانب شخصي من حديثه، تطرق شوبير إلى قضية كثيرًا ما أُثيرت حوله، وهي كونه نجل الكابتن أحمد شوبير، الحارس الدولي السابق ونائب رئيس اتحاد الكرة الأسبق، وما إذا كان ذلك شكّل عبئًا على مسيرته.

ورد شوبير قائلًا: “لا أقدر أن أقول إن اسم والدي ظلمني، على العكس، أنا أفتخر بذلك، نعم قد تكون هناك سلبيات، لكن بالمقابل هناك مميزات أيضًا”.

سلبيات ومميزات الشهرة المبكرة

وأوضح شوبير أن حمل اسم لامع في كرة القدم يضع اللاعب في بؤرة التركيز مبكرًا، وهو ما واجهه منذ بداياته، قائلًا: “الناس بدأت تركز معايا بدري، سواء كنت كويس أو لا، الكل يريد أن يعرف مستواي الحقيقي، بعض الناس كانت عايزة تيجي عليّ، لكن في ناس تانية كانت بتشوف إنه ممكن أكون كويس، لذلك مقدرش أقول إن اسم والدي ظلمني بشكل كامل”.

نضج وشخصية

تعكس تصريحات شوبير نضجًا في التعامل مع الضغوط، ووعيًا بطبيعة المرحلة التي يمر بها، لا سيما مع تصاعد المنافسة داخل الأهلي وارتفاع سقف التطلعات في كل موسم، ومهما تكن وجهة نظر البعض حوله، فإن الحارس الشاب يبدو عازمًا على إثبات نفسه بمجهوده وليس باسمه.