بكلمات مليئة بالثقة، علقت نوال الابنة الكبرى للراحل الدكتور على براءة والدها من سرقة أموال جدته، مؤكدة أنها كانت على يقين ببراءته.
مقال له علاقة: تدريب 900 ألف كادر طبي خلال 5 سنوات لرفع الكفاءة في الصحة
نوال تُعلق على براءة أحمد الدجوي
وقالت نوال أحمد الدجوي، في بوست عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “براءة أبويا مفاجئتنيش، أنا عارفة إن أبويا بريء من الأول، أنا أعرفه كويس وأعرف تربيته وأخلاقه اللي زرعها فيا”
وتابعت: “الدكتور أحمد الدجوي مكنش بس شاطر في شغله ولا صاحب أخلاق حميدة، ده كان أب عظيم، السؤال اللي المفروض الكل يسأله لنفسه دلوقتي: مين الشخص اللي وجه الاتهامات دي لأبويا؟، الاتهامات اللي شوهت سمعته وضرته ضرر كبير نفسي ومعنوي”
مقال مقترح: تشديدات أمنية في قرى الدم والنار لمواجهة نيران الثأر خلال امتحانات الثانوية في قنا
وواصلت الابنة الكبرى للراحل أحمد الدجوي تعليقها قائلة: “اللي حصل لأبويا كان ظلم كبير لأبويا ولينا، ومش هسكت ولن أرتاح أبدًا لحد ما نكتشف مين اللي عمل كده، ويأخد جزاءه، ويُحاسب على جريمته، لأن دي كانت السبب في موت أبويا معنويًا”
واختتمت نوال حديثها برسالة مؤثرة لوالدها، وقالت: “الله يرحمك يا أحن أب في الدنيا، ربنا مش راضي على ظلمك وبيرجعلك حقك من اللي ظلموك”
التحقيقات تبرىء أحمد وعمرو شريف الدجوي
وأسدلت النيابة العامة الستار على التحقيقات، في الواقعة المعروفة إعلاميًّا بـ”سرقة أموال الدكتورة نوال الدجوي”، عقب مبادرة الشاكية بالتنازل عن شكواها، وعدم توجيه أيّ اتهام إلى أحدٍ من أحفادها، حرصًا منها على تماسك الأسرة، وتوطيدًا لأواصر القُربى، وتعزيزًا لمساعي الصلح بين أفراد العائلة.
وذكر البيان الصادر مساء اليوم الأربعاء، إن التحقيقات أسفرت عن عدم ارتكاب كلٍّ من المدعوين أحمد شريف الدجوي، وعمرو شريف الدجوي لتلك الواقعة، مشيرا إلى أن النيابة العامة أمرت بحفظ التحقيقات لتنازل الشاكية.
سرقة 300 مليون جنيه من فيلا نوال الدجوي
وعلى مدار الشهر الماضي، تصدر حادث سرقة نوال الدجوي، رئيس جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون، محركات البحث، بعدما تبين أن حجم المسروقات تجاوز حاجز الـ 300 مليون جنيه، بعدما تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغًا من عائلة الدكتورة نوال الدجوي، رئيس جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون، ذكر تعرض فيلا “ماما نوال” في مدينة 6 أكتوبر لعملية سرقة تضمنت 50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار أمريكي، و350 ألف جنيه إسترليني، و15 كيلو جرامًا من المشغولات الذهبية، وقدرت القيمة الإجمالية للمسروقات بأكثر من 300 مليون جنيه مصري.