أحمد موسى يتحدث عن “القافلة”: “هل هناك بلاد يدخلها أحد دون إذن؟”

طرح الإعلامي أحمد موسى تساؤلاً مهماً حول أزمة “قافلة الصمود” التي تسعى لدخول غزة عبر رفح المصرية، حيث تساءل: لماذا يسيطر تنظيم الإخوان الإرهابي على القافلة؟

أحمد موسى يتحدث عن “القافلة”: “هل هناك بلاد يدخلها أحد دون إذن؟”
أحمد موسى يتحدث عن “القافلة”: “هل هناك بلاد يدخلها أحد دون إذن؟”

وعاد موسى ليكرر سؤاله عبر تغريدة نشرها على صفحته الشخصية في منصة “إكس”، قائلاً: “هل هناك بلد يُسمح بدخولها بدون إذن؟”

وأضاف موسى: “اطلبوا تأشيرات يا دكتور، هل هناك بلد يُدخل أحداً بدون إذن، ثم لماذا يسيطر تنظيم الإخوان الإرهابي على القافلة، سواء كان تنظيم على قره داغى (القرضاوى) أو فروع الإخوان في أوروبا وتونس والجزائر وليبيا، وما خفي كان أعظم، مصر لا تمنع، بل نظمت زيارات لعدة آلاف من الأجانب لزيارة رفح بكل سهولة ويسر، لأنهم اتبعوا التنظيم والضوابط التي وضعتها الدولة، عاشت مصر وشعبها وجيشها وقائدها”.

اطلبوا تأشيرات يا دكتور، هل هناك بلد يُدخل أحداً بدون إذن، ثم لماذا يسيطر تنظيم الإخوان الإرهابي على القافلة، سواء كان تنظيم على قره داغى (القرضاوى) أو فروع الإخوان في أوروبا وتونس والجزائر وليبيا، وما خفي كان أعظم، مصر لا تمنع لأنها نظمت زيارات لعدة آلاف من الأجانب لزيارة رفح….

— أحمد موسى – Ahmed Mousa (@ahmeda_mousa).

 

أصدرت وزارة الخارجية اليوم الأربعاء بياناً صحفياً، حيث رحبت جمهورية مصر العربية بالمواقف الدولية والإقليمية الرسمية والشعبية الداعمة للحقوق الفلسطينية، والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ضوابط ضرورية لزيارة الحدود مع غزة

وأضاف البيان أن مصر تؤكد استمرارها في العمل على كافة المستويات لإنهاء العدوان على القطاع، والكارثة الإنسانية التي لحقت بأكثر من 2 مليون من الأشقاء الفلسطينيين.

وفي ظل الطلبات والاستفسارات المتعلقة بزيارة وفود أجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لغزة (مدينة العريش ومعبر رفح) خلال الفترة الأخيرة، للتعبير عن دعم الحقوق الفلسطينية، تؤكد مصر على ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لإتمام تلك الزيارات.

 

طلب رسمي للسفارة المصرية أو وزارة الخارجية

وأشارت وزارة الخارجية إلى أن السبيل الوحيد لمواصلة السلطات المصرية النظر في تلك الطلبات هو من خلال اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة، وهي التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج، أو من خلال الطلبات المقدمة من السفارات الأجنبية بالقاهرة، أو ممثلي المنظمات إلى وزارة الخارجية، مع العلم أنه قد تم ترتيب العديد من الزيارات لوفود أجنبية، سواء حكومية أو من منظمات حقوقية غير حكومية.

 

وتؤكد مصر أهمية الالتزام بتلك الضوابط التنظيمية التي تم وضعها لضمان أمن الوفود الزائرة نتيجة لدقة الأوضاع في تلك المنطقة الحدودية منذ بداية الأزمة في غزة، وتؤكد في هذا السياق أنه لن يتم النظر في أي طلبات أو التجاوب مع أي دعوات ترد خارج الإطار المحدد بالضوابط التنظيمية والآلية المتبعة في هذا الخصوص.

 

كما تؤكد مصر على أهمية التزام مواطني كافة الدول بالقوانين والقواعد المنظمة للدخول إلى الأراضي المصرية، بما في ذلك الحصول على التأشيرات أو التصاريح المسبقة والمنظمة لذلك.

وتشدد مصر على موقفها الثابت الداعم لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، والرافض للانتهاكات الإسرائيلية الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتؤكد على أهمية الضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار على القطاع والسماح بالنفاذ الإنساني من كافة الطرق والمعابر الإسرائيلية مع القطاع.