تعرض فني لحادث مؤسف بعد انفجار جهاز تكييف أثناء قيامه بصيانته في قنا، حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلا أنه توفي أثناء عملية النقل إلى المستشفى بقنا.

ممكن يعجبك: يحي قلاش يثني على ليلى العبد ويصفها بأنها صحفية أدت دورها بكرامة
تفاصيل الحادث
بدأت القصة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا إخطارًا من الإسعاف يفيد بإصابة فني تكييف نتيجة انفجار جهاز تكييف أثناء صيانته في منطقة أرض الدقيني، وعلى الفور تم إرسال سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث.
انفجار جهاز التكييف
عند الانتقال إلى الموقع والفحص، تبين إصابة “عاطف .م.خ”، البالغ من العمر 45 عامًا، أثناء صيانة جهاز التكييف، وعقب الانفجار تم نقله إلى مستشفى قنا العام لتلقي العلاج اللازم، لكنه للأسف توفي أثناء نقله، وتم إيداع جثته في مشرحة المستشفى تحت تصرف الجهات المختصة.
مقال له علاقة: 30 ألف دولار.. تفاصيل جائزة اليونسكو لمحو الأمية من التعليم العالي
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق لتولي الأمر، حيث كلفت إدارة البحث الجنائي بتكثيف الجهود لكشف ملابسات الحادث.
حكم بالإعدام
في وقت سابق، أحالت محكمة جنايات نجع حمادي، برئاسة المستشار إسماعيل محمود الفران، وعضوية المستشارين أحمد محفوظ عبد اللطيف وهشام يحيى، أوراق ربة منزل إلى فضيلة المفتي، لمشاركتها زوجها في قتل وتمزيق جسد زوج شقيقته، ودفنه داخل مقبرة بقرية الحلفاية بحري بنجع حمادي.
سرد الأحداث
تعود أحداث الواقعة إلى عام 2021، عندما عثرت الأجهزة الأمنية على جثة المجني عليه “شحاتة عثمان أحمد”، 42 عامًا، معلم، داخل جوال بمنطقة المدافن بالحلفاية بحري، مما أثار حالة من الذعر بين الأهالي.
تحريات المباحث
كشفت تحريات المباحث أن المتهم الرئيسي “إبراهيم. ع. ا”، البالغ من العمر 30 عامًا، هو نجل عم وشقيق زوجة المجني عليه، وقد نفذ الجريمة بمشاركة زوجته بعد نشوب خلافات بينه وبين القتيل، الذي كان يعمل لديه، وتوقفت العلاقة بينهما قبل ستة أشهر من الحادث.
وأظهرت التحريات أن المجني عليه توجه إلى المتهم في أرض زراعية لمعاتبته على ترك العمل، إلا أن مشادة كلامية نشبت بينهما تطورت إلى اشتباك، قام خلاله المتهم بضرب المجني عليه على رأسه، مما أدى إلى فقدانه الوعي ثم وفاته، فقام بتقطيع جثته بسلاح أبيض بمساعدة زوجته، ووضع الجثمان في جوالين.
وبحسب التحريات، استعان المتهم بزوجته لنقل الجثة، حيث استأجرا “توك توك” ودفناها سرًا داخل أحد القبور بمنطقة المقابر، قبل أن يشاهدهما أحد الأشخاص الذي أبلغ السلطات وساهم في كشف الجريمة.