استمرت أسعار الدواجن في الانخفاض داخل الأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس 12 يونيو 2025، حيث تحول اهتمام المستهلكين نحو اللحوم الحمراء بعد عيد الأضحى، مما أدى إلى تراجع الطلب على لحوم الدواجن في محلات التجزئة.
شوف كمان: مشروع تداول واستقبال خام الحديد يعزز توطين صناعة الحديد حسب أيمن العشري
سعر الفراخ البيضاء في الأسواق
سجلت أسعار الفراخ البيضاء انخفاضًا ملحوظًا في المزارع، حيث هبط سعر الكيلو إلى نحو 64 جنيهًا بعد أن كان 70 جنيهًا في الأيام الماضية، بتراجع قدره 6 جنيهات، وفي منافذ البيع للمستهلك تراوحت الأسعار بين 74 و75 جنيهًا للكيلو الواحد، في ظل تباطؤ حركة الشراء.
أما أسعار الدواجن الساسو، فقد استقرت عند مستويات تتراوح بين 92 و93 جنيهًا للكيلو داخل المزارع، بينما وصلت للمستهلك النهائي بأسعار تتراوح بين 100 و105 جنيهات، مع استقرار الكميات المعروضة وضعف الإقبال مقارنة بالفراخ البيضاء.
ممكن يعجبك: فخري الفقي يوضح مستجدات تمويل صندوق النقد وتوقيت صرف الشريحة الخامسة
أسعار الكتاكيت اليوم
فيما يخص أسعار الكتاكيت، شهد السوق ثباتًا في مؤشرات البيع، حيث بلغ سعر الكتكوت الأبيض 22 جنيهًا، بينما سجل الكتكوت الساسو نحو 12 جنيهًا.
كشفت مصادر مطلعة داخل اتحاد منتجي الدواجن عن تحركات يقودها المهندس محمود العناني، رئيس مجلس إدارة الاتحاد، بهدف تشكيل وتفعيل “هيئة النظام” داخل الاتحاد، في خطوة تهدف إلى شطب الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس الاتحاد، من عضوية المجلس.
وبحسب المصادر، فإن تلك الخطوة تأتي على خلفية خلاف نشب مؤخرًا بين الطرفين حول تقدير نسب النفوق في دورة التسمين الحالية، حيث اعتبره البعض خلافًا فنيًا لا يستدعي إجراءات تصعيدية، خاصة وأن الدكتور الزيني كان مفوضًا رسميًا من المجلس للإدلاء بالتصريحات الفنية والإعلامية في ذلك التوقيت.
تشير الوقائع إلى أن اللائحة المنظمة لعمل هيئة النظام داخل الاتحاد تقصر دورها على النظر في الشكاوى المتعلقة بوقائع تمس الشرف أو الأمانة، أو انتهاك قانون الاتحاد وقرارات جمعيته العمومية، وهو ما لا ينطبق على الخلاف القائم، مما يثير مخاوف من استخدام الهيئة بشكل خارج عن سياقها القانوني لإقصاء الأصوات المعارضة داخل المجلس.
وبحسب المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها، لم يسبق على مدار العقود الماضية تفعيل هيئة النظام لفصل أحد الأعضاء، مما يعزز فرضية وجود استهداف شخصي لنائب الرئيس، وتحول الخلاف إلى ساحة لتصفية الحسابات بدلاً من التركيز على التحديات التي تواجه القطاع.