استعداد المارينز لمساندة الحرس الوطني في مواجهة الاحتجاجات بلوس أنجلوس

من المتوقع أن تتواجد قوات مشاة البحرية الأمريكية المارينز في شوارع لوس أنجليس خلال يومين، حيث ستحظى بصلاحيات احتجاز أي شخص يتدخل في عمل ضباط الهجرة أثناء المداهمات، أو المتظاهرين الذين يتواجهون مع العملاء الفيدراليين، وفقًا لوكالة رويترز.

استعداد المارينز لمساندة الحرس الوطني في مواجهة الاحتجاجات بلوس أنجلوس
استعداد المارينز لمساندة الحرس الوطني في مواجهة الاحتجاجات بلوس أنجلوس

الاحتجاجات تتواصل في لوس أنجلوس ومدن أخرى

أمر الرئيس الأمريكي بنشر القوات رغم اعتراضات حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم، مما أثار جدلًا واسعًا حول استخدام الجيش في الأراضي الأمريكية، وأدى إلى احتجاجات امتدت من لوس أنجلوس إلى مدن رئيسية أخرى مثل نيويورك وأتلانتا وشيكاغو.

شهدت مدينة لوس أنجلوس يوم أمس الأربعاء يومها السادس من الاحتجاجات، التي كانت سلمية إلى حد كبير ولكنها شهدت أحيانًا بعض أعمال العنف، وقد اقتصرت معظم هذه الاحتجاجات على بضعة مربعات من منطقة وسط المدينة
.

انطلقت الاحتجاجات يوم الجمعة الماضي ردًا على سلسلة من المداهمات المتعلقة بالهجرة، وفي هذا السياق، استدعى ترامب الحرس الوطني يوم السبت، ثم تبع ذلك استدعاء مشاة البحرية يوم الاثنين.

ترامب: أنقذت لوس أنجلوس من الاشتعال

قال ترامب في مناسبة أقيمت في مركز جون إف كينيدي للفنون المسرحية: “لو لم أتحرك بسرعة في هذا الشأن، لكانت لوس أنجلوس تحترق الآن”

وينفي زعماء الولايات والقادة المحليون هذا الادعاء، مشيرين إلى أن ترامب لم يفعل سوى تصعيد التوترات من خلال نشر قوات فيدرالية بشكل غير ضروري وغير قانوني، بينما أدان الديمقراطيون على المستوى الوطني تصرفاته باعتبارها استبدادية.

يواصل ترامب تنفيذ وعده الانتخابي بترحيل المهاجرين، مستخدمًا تكتيكات قوية تتماشى مع أسلوبه السياسي المخالف للأعراف، والذي ساعده على الفوز في الانتخابات مرتين.

وقالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض: “تعهد الرئيس ترامب بتنفيذ أكبر حملة ترحيل جماعي في تاريخ أمريكا، ولن تثنيه أعمال الشغب اليسارية عن بذل هذا الجهد” أعلن الجيش الأمريكي يوم الأربعاء أن كتيبة قوامها 700 جندي من مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) أنهت تدريبًا خاصًا بمهمة لوس أنجلوس، والذي شمل تهدئة الأوضاع والسيطرة على الحشود

أضاف الجيش أن هؤلاء الجنود سينضمون إلى الحرس الوطني بموجب قانون اتحادي يُعرف باسم الباب العاشر خلال 48 ساعة، وليس للقيام بأعمال الشرطة المدنية، بل لحماية الضباط الفيدراليين وممتلكاتهم.