لا تزال الابنة المكلومة نوال أحمد الدجوي تعبر عن حزنها لفقدان والدها بكلمات مؤثرة، حيث تؤكد أنها مقتنعة بأنه قُتل عمدًا، لكنها تفتقر للأدلة الكافية لتوجيه الاتهام لأحد بعينه.

شوف كمان: وزير الثقافة الصربي يتحدث عن متحف التحرير: لماذا يعتبره الأقرب إلى قلبه؟
وأوضحت نوال أن لديها شكوكًا مستندة إلى حقائق، لكنها لا تستطيع توجيه اتهامات دون يقين كامل، مشيرة إلى وجود أدلة مهمة قد تم إخفاؤها عمدًا، وأن عدم وجودها في الغرفة وقت الحادث يجعل من الصعب عليها التأكد تمامًا.
وفي منشور لها على حسابها في فيسبوك، قالت نوال: “ما بقاش في سؤال إذا كان بابايا اتقتل ولا لأ الأدلة بتتكلم لوحدها، السؤال الحقيقي دلوقتي هو: مين اللي عمل كده؟”
كما طرحت مجموعة من التساؤلات التي تثير الشكوك حول الواقعة، مثل:
لماذا كانت الكاميرات تتعطل فجأة رغم عدم حدوث ذلك سابقًا؟
من كان يتتبع والدها أثناء عودته من المطار؟
لماذا تم سرقة هواتفه المحمولة ولاب توبه، بينما لم يُسرق الهاتف الآخر الموجود في المنزل؟
لماذا اختفت أوراق مهمة من البيت؟
لماذا كان باب البلكونة مفتوحًا؟
لماذا أُعلن أنه أطلق النار على نفسه بيده اليسرى بينما هو يستخدم يده اليمنى؟
لماذا لم يكن هناك أي دافع واضح للانتحار، خاصة وأن والدها كان رجلًا مثقفًا وعاقلًا؟
كيف يعود من السفر متعبًا ليقدم على الانتحار؟
وأكدت نوال أن والدها كان يحبها حبًا كبيرًا، ومن المستحيل أن يقدم على هذا الفعل “الانتحار” وهو يعلم أنها في الغرفة المجاورة له، مشددة على أن هذه التفاصيل جزء من أدلة متعددة تثبت أن القضية ليست انتحارًا بل جريمة قتل واضحة تستدعي تحقيقًا شاملًا.
مقال مقترح: 1.3 مليون حاج يصلون إلى مكة ويبدأون مناسك «طواف القدوم»
وطالبت نوال الدجوي الجهات المختصة بمراجعة هذه الأدلة بجدية وفتح تحقيق شفاف للكشف عن ملابسات الحادث، معتبرة أن الحقيقة واضحة لمن لديه عيون وضمير.
https://www.facebook.com/share/r/18D3HxrrWe/