أعربت عضو البرلمان الأوروبي ورئيسة لجنة “العلاقات مع فلسطين”، لين بويلان، اليوم الخميس، عن قلقها من محاولات إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لقمع أي مباحثات أو اجتماعات تتعلق بجرائمها ضد المدنيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ممكن يعجبك: ألمانيا تغير موقفها في دعم غزة وتؤكد: “ندافع عن وجود وأمن إسرائيل”
عضو البرلمان الأوروبي يؤكد قمع إسرائيل للمباحثات
وأوضحت بويلان في تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن إسرائيل تستهدف الأكاديميين والسياسيين والصحفيين وكل من يسلط الضوء على جرائم الحرب التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وطالبت لين بويلان المجتمع الدولي بضرورة فرض عقوبات على دولة الاحتلال وتعليق الاتفاقيات التجارية معها، وذلك لإجبارها على وقف العدوان الغاشم على قطاع غزة، منددة بتسهيل بعض دول الاتحاد الأوروبي لبيع الأسلحة لإسرائيل.
حرب الإبادة الجماعية في غزة
وشددت عضو البرلمان الأوروبي على أهمية إيقاف حرب الإبادة الجماعية في غزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى ضرورة وقف تسليح إسرائيل والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
من نفس التصنيف: سكرتير مجلس الأمن الروسي يلتقي الزعيم الكوري الشمالي لتعزيز الشراكة العسكرية
وتزداد صعوبة عملية المفاوضات بسبب التعنت الإسرائيلي وإصرارها على مطالبها دون أي مرونة، تأتي هذه التطورات في ظل اتصالات مباشرة بين حركة حماس والإدارة الأمريكية.
في وقت سابق، ذكر مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن واشنطن قدمت اقتراحًا جديدًا يهدف إلى تضييق الفجوات بين الأطراف المتفاوضة، فيما أعلنت حركة حماس قبولها بالمقترح الأمريكي.
صفقة إطلاق سراح المحتجزين
وتواجه حكومة بنيامين نتنياهو ضغوطًا داخلية وخارجية، حيث يطالب الشارع الإسرائيلي، الذي يؤيد بأغلبية صفقة إطلاق سراح المحتجزين، بإنهاء الأزمة، بينما يرى نتنياهو أن استمرار الحرب هو الحل الوحيد لأزماته وملاحقته بشأن أحداث 7 أكتوبر.
وتؤكد تقارير إعلامية عبرية أن نتنياهو لا يسعى لوقف الحرب، بل يعتمد على استمرارها لتجنب التحقيقات والمحاكمات، ويعمل على توسيع نطاق المعارك في غزة والضفة الغربية لتفادي فتح تحقيقات معه.
انقسام إسرائيلي
تشهد إسرائيل حالة من الانقسام، حيث أعادت أحداث 7 أكتوبر، التي تسميها حركة حماس “عملية طوفان الأقصى”، هذه الانقسامات إلى الواجهة، وتؤيد الغالبية العظمى في تل أبيب إتمام صفقة إطلاق سراح المحتجزين وعدم العودة إلى الحرب.