نجحت الوحدة العامة لحماية الطفل في محافظة قنا في إحباط زواج قاصر في يوم زفافها، وذلك في قرية حجازة قبلي التابعة لمركز قوص، الواقعة جنوب محافظة قنا.

مواضيع مشابهة: مجلة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية تحقق تقدماً في تصنيف سكوبس من 3.1 إلى 4.8
وأوضحت سميحة سعد، مدير عام وحدة حماية الطفل بمحافظة قنا، أن الوحدة الفرعية لحماية الطفل بمركز قوص تمكنت من إحباط زواج فتاة قاصر تدعى م.إ.م.ب، تبلغ من العمر 15 عامًا، في قرية حجازة قبلي، وذلك بعد تلقي بلاغ من والدها ينوي فيه إتمام زفافها اليوم الخميس، وهو ما يعد انتهاكًا واضحًا لقانون الطفل الذي يمنع زواج الفتيات قبل إتمام سن 18 عامًا.
وأكدت مدير عام وحدة حماية الطفل بمحافظة قنا أنه تم التحرك فورًا إلى موقع البلاغ لإيقاف الزواج قبل إتمامه، مشيرة إلى أنه تم توجيه والد الطفلة بضرورة العدول عن إتمام الزواج قبل بلوغها السن القانوني، بالإضافة إلى توعيته بالمخاطر الصحية والقانونية الناتجة عن زواج القاصرات، وأخذ التعهدات اللازمة منه بعدم إتمام زواجها قبل بلوغها 18 عامًا، موضحة أنه سيتم متابعة الطفلة أسبوعيًا للتأكد من عدم حدوث الزواج في الخفاء.
حكم بالإعدام
في سياق آخر، أحالت محكمة جنايات نجع حمادي، برئاسة المستشار إسماعيل محمود الفران، وعضوية المستشارين أحمد محفوظ عبد اللطيف وهشام يحيى، وسكرتارية أبو المعارف عبد الشافي سلام، ومحمد كحلاوي، وأسامة الأمير عبد الشافي، أوراق ربة منزل إلى فضيلة المفتي، لمشاركتها زوجها في قتل وتمزيق جسد زوج شقيقته، ودفنه داخل مقبرة بقرية الحلفاية بحري بنجع حمادي.
من نفس التصنيف: تداول 13 ألف طن من البضائع العامة والمتنوعة و928 شاحنة في موانئ البحر الأحمر
سرد الأحداث
تعود وقائع الجريمة إلى عام 2021، عندما عثرت الأجهزة الأمنية على جثة المجني عليه “شحاتة عثمان أحمد”، 42 عامًا، معلم، داخل جوال بمنطقة المدافن بالحلفاية بحري، مما أثار حالة من الذعر بين الأهالي.
تحريات المباحث
وأظهرت تحريات المباحث أن المتهم الرئيسي “إبراهيم. ع. ا”، 30 عامًا، نجل عم وشقيق زوجة المجني عليه، هو الذي نفذ الجريمة بمشاركة زوجته، بعد نشوب خلافات بينه وبين القتيل، الذي كان يعمل لديه، وتوقفت العلاقة بينهما قبل ستة أشهر من الحادث.
وكشفت التحريات أن المجني عليه توجه إلى المتهم في أرض زراعية لمعاتبته على ترك العمل، إلا أن مشادة كلامية نشبت بينهما تطورت إلى اشتباك، حيث قام المتهم بضرب المجني عليه على رأسه، مما أدى إلى فقدانه الوعي ثم وفاته، ثم قام بتقطيع جثته بسلاح أبيض بمساعدة زوجته، ووضع الجثمان في جوالين، واستعان المتهم بزوجته لنقل الجثة، حيث استأجرا “توك توك” ودفناها سرًا داخل أحد القبور بمنطقة المقابر، قبل أن يشاهدهما أحد الأشخاص، الذي أبلغ السلطات وساهم في كشف الجريمة.