أعلنت الشرطة الهندية، مساء الخميس، أن تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية، التي كانت متوجهة إلى العاصمة البريطانية لندن، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 260 شخصًا.

مقال له علاقة: محادثات بين الرئيس التركي ونظيره السوري في إسطنبول
وكان على متن الرحلة رقم “AI 171” نحو 242 راكبًا، وتشير التقارير إلى أن 19 من القتلى كانوا من سكان المناطق المحيطة بموقع التحطم قرب مطار مدينة أحمد أباد، في ولاية غوجارات غربي البلاد.
وقال مفوض الشرطة، فيدي تشوداري، في تصريحات للصحفيين، إن حصيلة القتلى بلغت 260 حتى الآن، في حين كانت التقارير الأولية قد أشارت إلى وجود ناجٍ واحد فقط.
الطائرة كانت متجهة إلى لندن
كانت الطائرة المنكوبة قد أقلعت من مطار أحمد أباد باتجاه مطار جاتويك في لندن، قبل أن تختفي عن الرادارات وتتحطم في منطقة سكنية قريبة من المطار، وعلى الفور، هرعت فرق الطوارئ إلى موقع الكارثة، حيث تم نقل الجثث والمصابين إلى مستشفيات محلية، وسط أجواء من الحزن والذهول.
وقد أعرب الرئيس التنفيذي لشركة الطيران، كامبل ويلسون، عن أسفه العميق لما حدث، مشيرًا إلى أن السلطات تعمل بلا توقف لمتابعة آثار الحادث، ومساعدة العائلات المنكوبة، وأضاف في بيان مصور نُشر على منصة “إكس”، أن المصابين نقلوا على وجه السرعة إلى أقرب المرافق الطبية لتلقي العلاج.
اقرأ كمان: مصرع جميع ركاب الطائرة الهندية في أحمد آباد
أسباب الحادث لا تزال مجهولة
حتى الآن، لم تُعرف الأسباب الدقيقة وراء تحطم الطائرة، فيما بدأت السلطات الهندية تحقيقًا موسعًا بالتعاون مع خبراء الطيران المدني، وتشير المصادر إلى أن الطائرة لم تصدر أي نداء استغاثة قبل اختفائها، ما يزيد من غموض الواقعة.
وفي هذا السياق، ذكرت وسائل إعلام هندية أن فرص نجاة الركاب كانت ضئيلة للغاية، بالنظر إلى شدة الانفجار والنيران التي أعقبت التحطم.
حزن وترقب
فيما لا تزال فرق البحث تنتشل بقايا الحطام وجثامين الضحايا، يعيش أهالي الضحايا أوقاتًا عصيبة، بينما ينتظر العالم نتائج التحقيق الرسمي في أحد أسوأ حوادث الطيران التي شهدتها الهند في السنوات الأخيرة