توفي شابان، أبناء عمومة، نتيجة دهس قطار في قرية الصبريات بمركز دشنا شمال محافظة قنا، حيث تم إرسال سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث على الفور.

مقال مقترح: قواعد قبول طلاب الدبلومات الفنية في الجامعات والشروط والتفاصيل
بدأت القصة عندما تلقت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن قنا بلاغًا من غرفة العمليات يفيد بوقوع حادث قطار أسفر عن وفاة شخصين في قرية الصبريات بمركز دشنا.
حادث قطار في مركز دشنا بقنا
بعد الفحص، تبين أن الضحيتين هما رأفت.م، البالغ من العمر 18 عامًا، وخالد.أ، 20 عامًا، وهما صديقان وأبناء عمومة، حيث دهسا تحت عجلات القطار في قرية الصبريات بمركز دشنا.
تم نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى فاو في دشنا تحت تصرف الجهات المختصة، كما تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت الجهات المعنية للبدء في التحقيقات، حيث كلفت وحدة المباحث بالتحري حول الحادث وكشف ملابسات الواقعة.
من نفس التصنيف: تنظيم ورشة عمل لـ 900 من الكوادر المحلية من قبل التنمية المحلية
حكم بالإعدام
في وقت سابق، أحالت محكمة جنايات نجع حمادي برئاسة المستشار إسماعيل محمود الفران، وعضوية المستشارين أحمد محفوظ عبد اللطيف وهشام يحيى، أوراق ربة منزل إلى فضيلة المفتي، لمشاركتها زوجها في قتل وتمزيق جسد زوج شقيقتها، ودفنه داخل مقبرة في قرية الحلفاية بحري بنجع حمادي.
سرد الأحداث
ترجع أحداث الواقعة إلى عام 2021، عندما عثرت الأجهزة الأمنية على جثة المجني عليه “شحاتة عثمان أحمد”، 42 عامًا، معلم، داخل جوال بمنطقة المدافن بالحلفاية بحري، مما أثار حالة من الذعر بين الأهالي.
تحريات المباحث
كشفت تحريات المباحث أن المتهم الرئيسي “إبراهيم.ع.ا”، 30 عامًا، نجل عم وشقيق زوجة المجني عليه، هو من نفذ الجريمة بمشاركة زوجته، بعد نشوب خلافات بينه وبين القتيل، الذي كان يعمل لديه، حيث توقفت العلاقة بينهما قبل ستة أشهر من الحادث.
وأفادت التحريات أن المجني عليه توجه إلى المتهم في أرض زراعية لمعاتبته على ترك العمل، ولكن مشادة كلامية نشبت بينهما تطورت إلى اشتباك، قام خلاله المتهم بضرب المجني عليه على رأسه، مما أدى إلى فقدانه الوعي ثم وفاته، فقام بتقطيع جثته بسلاح أبيض بمساعدة زوجته، ووضع الجثمان في جوالين.
وبحسب التحريات، استعان المتهم بزوجته لنقل الجثة، حيث استأجرا “توك توك” ودفناها سرًا داخل أحد القبور بمنطقة المقابر، قبل أن يشاهدهم أحد الأشخاص، الذي أبلغ السلطات وساهم في كشف الجريمة.