كشفت القناة 12 العبرية، اليوم، عن معلومات تتعلق بمحاولة اغتيال رئيس أركان الجيش الإيراني خلال الضربات الجوية التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي على العاصمة الإيرانية طهران، وذلك في إطار عملية عسكرية موسعة تحمل اسم “عام كلاوي”.
اقرأ كمان: حرب سلاسل الإمداد تشتعل بعد قرار ترامب بوقف تصدير تكنولوجيا محركات الطائرات إلى الصين
محاولة اغتيال رئيس أركان الجيش الإيراني
كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق من صباح اليوم عن تنفيذ عملية استباقية كبرى تستهدف البرنامج النووي الإيراني وقدرات طهران الصاروخية بعيدة المدى، في تصعيد يُعتبر الأخطر منذ عقود.
وشملت الضربة الافتتاحية عشرات الأهداف العسكرية المنتشرة في مختلف أنحاء إيران، بما في ذلك مواقع نووية ومقرات قيادة وأهداف لقادة عسكريين بارزين، بهدف شل البنية التحتية الدفاعية والهجومية لطهران.
أسباب الهجوم الإسرائيلي على طهران
أوضح الجيش أن العملية جاءت نتيجة لثلاث تهديدات مترابطة:
- تسارع البرنامج النووي الإيراني ووصوله إلى مرحلة متقدمة تتيح إنتاج ما يصل إلى 15 قنبلة نووية
- امتلاك إيران آلاف الصواريخ الباليستية وخطة لمضاعفة عددها خلال عام
- توزيع أسلحة وذخيرة على وكلائها في المنطقة، تمهيدًا لهجوم شامل يستهدف إسرائيل وزعزعة استقرار الأردن ومصر
وأكد جيش الاحتلال أن أجهزة الإنذار التي دوّت في أنحاء إسرائيل لم تكن نتيجة لإطلاق صواريخ، بل لتحذير السكان من رد إيراني محتمل.
كما أوضح البيان أن إسرائيل لا تهدف إلى تغيير النظام في إيران، بل إلى تدمير القدرات النووية والعسكرية التي تشكل تهديدًا مباشرًا، مؤكدًا أن الهجوم نُفّذ في نطاق وأماكن لم تكن متوقعة من قبل طهران.
من نفس التصنيف: يوسف الحسيني يتحدث عن أحداث لوس أنجلوس وهل ستشكل تاريخًا جديدًا لأمريكا
وتُشير التوقعات إلى أن العملية ستستمر لعدة أيام على الأقل، مع استمرار التنسيق مع الولايات المتحدة، بينما لم تُصدر إيران حتى الآن أي بيان رسمي بشأن محاولة اغتيال رئيس الأركان أو حجم الخسائر الناتجة عن القصف.