وجّه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، صباح اليوم، رسالة مباشرة إلى الشعب الإيراني، حيث قال: “يوم تحرركم من الاستبداد أقرب من أي وقت مضى”، وذلك في ظل تصاعد التوتر بعد بدء العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران
شوف كمان: السيسي ورئيس وزراء إسبانيا يؤكدان معًا رفض العدوان على غزة
رسالة نتنياهو إلى الشعب الإيراني
أكد نتنياهو أن بلاده استوعبت دروس التاريخ، مضيفًا: “عندما يقول العدو إنه ينوي تدميرك، صدقه، لن يتكرر هذا أبدًا، الآن هو الوقت المناسب”
وأشار إلى أن العملية التي أطلق عليها اسم “عام كلاوي”، ستستمر طالما كان ذلك ضروريًا، مشددًا على أن التردد في هذه اللحظة كان سيهدد وجود إسرائيل، زاعمًا: “إن لم نتحرك الآن، فلن نكون هنا”
وتأتي تصريحات نتنياهو بالتزامن مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن شن ضربات جوية على أهداف نووية وعسكرية داخل إيران، في تصعيد غير مسبوق ينذر بمواجهة إقليمية واسعة.
مقال مقترح: “جامعة هارفارد تقاضي الحكومة الأمريكية بسبب منع استقبال الطلاب”
الهجوم الإسرائيلي على طهران
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، عن بدء عملية عسكرية واسعة تحت اسم «عام كلاوي»، تستهدف تدمير البرنامج النووي الإيراني وقدرات طهران الصاروخية بعيدة المدى، وهي خطوة تصعيدية غير مسبوقة تهدد بإشعال المنطقة.
ووفق البيان الرسمي الصادر عن الجيش، فإن الضربة الافتتاحية شملت عشرات الأهداف العسكرية في مناطق مختلفة من إيران، بما في ذلك مواقع نووية، ومقرات قيادة، وأهداف تابعة لقادة عسكريين بارزين، وأكد البيان أن العملية تهدف إلى شلّ البنية التحتية النووية الإيرانية بالكامل، مشيرًا إلى أن الإيرانيين وصلوا إلى مرحلة متقدمة في تطوير سلاح نووي.
وأوضح البيان أن أجهزة الإنذار التي انطلقت في جميع أنحاء إسرائيل لم تكن بسبب إطلاق صواريخ فعلي، بل لتحذير الجمهور وتهيئته لاحتمال رد إيراني وشيك.
أسباب الهجوم الإسرائيلي على طهران
أشار جيش الدفاع الإسرائيلي إلى ثلاثة عوامل دفعت لشن العملية، وهي أن البرنامج النووي الإيراني في مرحلة متقدمة، ويملك ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع 15 قنبلة نووية خلال أيام، بالإضافة إلى امتلاك إيران آلاف الصواريخ الباليستية، مع خطة لمضاعفتها خلال عام، ونشر الأسلحة والذخيرة لوكلائها في المنطقة، ضمن خطة لضرب إسرائيل وتقويض استقرار الأردن ومصر.
وأضاف الجيش أن إيران وضعت خطة هجومية متكاملة لتدمير إسرائيل عبر هجمات دقيقة ومنسقة وغزو بري، مؤكدًا: “وصلنا إلى نقطة اللاعودة، ولا خيار أمامنا سوى التحرك الآن”
وتوقّع الجيش أن تستمر العملية لعدة أيام على الأقل، مع احتمال قصف إيراني مكثف، مؤكدًا وجود تنسيق عسكري مستمر مع القوات الأميركية.
واختتم البيان بالتأكيد على أن العملية لا تهدف إلى إسقاط النظام الإيراني، بل القضاء على التهديد النووي والعسكري، مشددًا على أن الضربة الأولى كانت مفاجئة وفي أماكن لم يتوقعها الإيرانيون، مؤكدًا: “في نهاية هذه العملية، لن يبقى هناك تهديد نووي إيراني يهدد وجود إسرائيل”