أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن الجيش الإسرائيلي حقق إنجازات ملحوظة خلال السنوات الماضية، وخاصة في الأشهر الأخيرة، حيث استطاع بناء قدرات “استثنائية” في مجالي الاستخبارات والعمليات، سواء على الصعيد الدفاعي أو الهجومي، وأشار إلى أن هذه القدرات تمكن الجيش من مواجهة التحديات المعقدة التي تواجه إسرائيل بفعالية.

شوف كمان: الكرملين ينفي التدخل في صراع ترامب وماسك ويعتبره شأناً داخلياً لا يهمه
وأضاف كاتس: “تابعت عن كثب عمليات الاستعداد والتقدم الميداني، وعمليات اتخاذ القرار، وأقدّر عالياً المستوى المتقدم الذي وصل إليه الجيش، والمهارة الكبيرة في تنفيذ المهام العملياتية”
مقال مقترح: زيلينسكي يوجه اتهامات لواشنطن بإرسال 20 ألف صاروخ لأوكرانيا إلى الشرق الأوسط
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن مسؤول عسكري بارز أن العملية الأخيرة التي نفذها الجيش الإسرائيلي كانت ممكنة بفضل “معلومات استخباراتية نوعية وثورية” حصلت عليها شعبة الاستخبارات خلال العام الماضي.
وأوضح المصدر أن الجيش الإسرائيلي أنشأ خلال العام الماضي وحدة خاصة مشتركة بين شعبة الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو، تم تكليفها حصريًا بالتعامل مع الملف الإيراني، والاستعداد لهجوم موسّع إذا دعت الحاجة.
وأشار إلى أن الهجوم الذي وقع في أكتوبر الماضي شكّل نقطة تحوّل، حيث دفعت تطوراته شعبة الاستخبارات إلى تكثيف جهودها غير المسبوقة، لتحديد أهداف دقيقة تشمل قادة عسكريين إيرانيين وعلماء مرتبطين بالبرنامج النووي.
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن “الأشهر الأخيرة شهدت تراكم كم كبير من المعلومات الاستخباراتية، تؤكد أن النظام الإيراني بات يقترب من نقطة اللاعودة في مشروعه النووي”.
وأضاف أن طهران تُواصل تخصيب آلاف الكيلوغرامات من اليورانيوم، إلى جانب توسيع عمليات التخصيب تحت الأرض، وهو ما يقرّبها من القدرة على الوصول إلى مستوى التخصيب العسكري اللازم لصنع سلاح نووي.
وفي تطور موازٍ، نقل مراسل موقع “أكسيوس”، باراك رافيد، عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن جهاز الموساد قاد سلسلة من عمليات التخريب السرية داخل الأراضي الإيرانية، بالتزامن مع الضربات الجوية التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي في الفترة الأخيرة، في إطار الجهود الرامية إلى تعطيل البرنامج النووي الإيراني.