خامنئي يهدد إسرائيل بعقاب شديد بعد الضربة الجوية في إيران

علق المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، على الضربة العسكرية الواسعة التي نفذتها إسرائيل داخل الأراضي الإيرانية، مؤكدًا: “الكيان الصهيوني سينال عقابًا صارمًا من القوات المسلحة الإيرانية”، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية

خامنئي يهدد إسرائيل بعقاب شديد بعد الضربة الجوية في إيران
خامنئي يهدد إسرائيل بعقاب شديد بعد الضربة الجوية في إيران

رد خامنئي على الهجوم الإسرائيلي على إيران

قال خامنئي عبر صفحته الرسمية على منصة “إكس”: “بسم الله الرحمن الرحيم.. أيها الشعب الإيراني العظيم.. في فجر هذا اليوم، مدّ الكيان الصهيوني يده الشريرة والملطخة بالدماء ليرتكب جريمة في بلدنا العزيز، وكشف عن طبيعته الخبيثة أكثر من أي وقت مضى باستهداف المراكز السكنية”

وأضاف: “على الكيان الصهيوني أن ينتظر عقابًا شديدًا، فذراع القوات المسلحة لجمهورية إيران الإسلامية القوية لن تتركه، بإذن الله”، مؤكدًا أن الهجوم أسفر عن استشهاد عدد من القادة والعلماء الإيرانيين، مشددًا على أن زملاءهم وخلفاءهم سيتابعون مهامهم فورًا، مضيفًا أن الكيان الصهيوني بهذه الجريمة رسم لنفسه مصيرًا مريرًا ومؤلمًا، وسيجني تبعاته حتمًا

خطط الرد على الضربات الإسرائيلية

كان مصدر أمني إيراني قد صرّح بأن بلاده تخطط للرد بقسوة على الضربات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن تفاصيل الرد تتم مناقشتها حاليًا على أعلى المستويات، دون أن يوضح ما إذا كان الرد وشيكًا، وفقًا لوكالة “رويترز”.

في المقابل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن العملية التي أُطلق عليها اسم «الأسد الصاعد» جاءت استنادًا إلى دروس التاريخ، معتبرًا أن عدم التحرك في هذا التوقيت كان سيهدد بقاء إسرائيل، مضيفًا في رسالة وجهها للإيرانيين أن “يوم تحرركم من الاستبداد أقرب من أي وقت مضى”.

عملية الأسد الصاعد

أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت مبكر من اليوم الجمعة، عن بدء عملية عسكرية واسعة النطاق تستهدف شلّ البرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى تنفيذ ضربات دقيقة ضد عشرات الأهداف، بينها مواقع لتخصيب اليورانيوم ومراكز قيادة وقدرات صاروخية بعيدة المدى.

وأوضح بيان الجيش أن العملية جاءت نتيجة ما وصفه بوصول إيران إلى مراحل متقدمة في تطوير سلاح نووي وامتلاكها مخزونًا يكفي لإنتاج 15 قنبلة نووية خلال أيام، إلى جانب تعزيز ترسانتها من الصواريخ الباليستية ونشر الأسلحة بين وكلائها الإقليميين.

وأكد البيان أن الهجوم يهدف لتدمير البنية التحتية العسكرية والنووية الإيرانية، وليس لإسقاط النظام، مشيرًا إلى أن الضربة الأولى كانت مفاجئة، واستهدفت أماكن لم يتوقعها الإيرانيون.