أعلنت إسرائيل أنها اعترضت جميع الطائرات المسيرة الإيرانية التي أُطلقت نحو أراضيها، وأكدت أن مواطنيها ليسوا بحاجة للبقاء بالقرب من الملاجئ، حيث لا يوجد أي تهديد في الوقت الراهن.

مقال مقترح: طبيب يستخرج أكثر من 30 حصوة من كلية شاب بسبب كارثة الصودا
الهجوم الإسرائيلي على إيران
نفذت إسرائيل هجومًا جويًا على إيران، وبعد مرور حوالي ثماني ساعات، أعلنت قيادة الجبهة الداخلية أنه لم يعد هناك داعٍ للبقاء قرب المناطق المحمية
وذكر متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن إيران أطلقت أكثر من 100 طائرة مسيرة، ولاحقًا تم التأكيد على اعتراض جميع هذه الطائرات
وأطلقت إسرائيل اسم “الأسد الصاعد” على هجومها ضد إيران، ووفقًا للوسائل الإعلامية الإسرائيلية، فإن الاسم الرمزي للعملية “الأسد الصاعد” مستلهم من نص توراتي في “سفر الصحراء”، حيث يرمز إلى القوة والدفع المستمر نحو تحقيق النصر.
النص العبري يقول: “הן עם כלביא יקום וכארי יתנשא לא ישכב עד יאכל טרף וגם חללים ישתה”، وترجمته: “شعب كالأسد يقوم.. وكالليث يشرئب.. لا ينام حتى يأكل فريسته ومن دم ضحاياه يشرب”
وفي خطاب متلفز، صرح نتنياهو قائلًا: “قبل لحظات، أطلقت إسرائيل عملية الأسد الصاعد، وهي عملية عسكرية محددة الهدف تهدف لدحر التهديد الإيراني الذي يُهدد وجود إسرائيل”، وأضاف: “ستستمر هذه العملية لعدة أيام من أجل إزالة هذا التهديد”
كما أوضحت إسرائيل أن العملية استهدفت المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في نطنز، والتي تُعتبر مركزًا حيويًا في البرنامج النووي الإيراني، بالإضافة إلى استهداف عدد من القادة الإيرانيين البارزين، ومن بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي وقائد أركان الجيش محمد باقري، اللذان قُتلا خلال الضربات.
مواضيع مشابهة: إيران تهدد بضرب القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط ومواقع تمركزها