كشف مسؤول أمني إسرائيلي لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن إسرائيل قضت سنوات طويلة في الإعداد للعملية التي تستهدف البرامج النووية والصاروخية الإيرانية، حيث تضمنت هذه الاستعدادات إنشاء قاعدة للطائرات بدون طيار داخل إيران وتهريب أنظمة أسلحة دقيقة وقوات كوماندوز إلى الأراضي الإيرانية، وفقًا للمسؤول، فقد استندت هذه الجهود إلى تنسيق وثيق بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الاستخبارات الموساد.

من نفس التصنيف: إصابة 14 ألف شخص خلال ذبح الأضاحي في تركيا في أول أيام العيد
أنشأ عملاء الموساد قاعدة للطائرات المسيرة قرب طهران، وتم تفعيل هذه الطائرات خلال ساعات الليل، حيث استهدفت منصات إطلاق صواريخ أرض-أرض الموجهة نحو إسرائيل، بالإضافة إلى ذلك، تم تهريب مركبات تحمل أنظمة أسلحة إلى إيران، وقد تمكنت هذه الأنظمة من تدمير الدفاعات الجوية الإيرانية، مما منح الطائرات الإسرائيلية تفوقًا جويًا وحرية في العمل فوق الأراضي الإيرانية.
مقال له علاقة: إسرائيل تجهز ياسر أبو شباب كبديل لحماس في غزة
أما الجهد السري الثالث، فقد تمثل في قيام قوات الكوماندوز التابعة للموساد بنشر صواريخ دقيقة بالقرب من مواقع الدفاعات الجوية في وسط إيران، وأشار المسؤول إلى أن هذه العمليات اعتمدت على “تفكير مبتكر وتخطيط جريء وعمليات جراحية باستخدام تقنيات متطورة وقوات خاصة وعملاء يعملون داخل إيران مع التهرب التام من أعين الاستخبارات المحلية”.