أطلق الإعلامي أحمد موسى تحذيرات متعددة منذ أسابيع حول الاستهداف الإسرائيلي لـ”إيران”، مشددًا على أن ما حذّر منه قد وقع بالفعل فجر اليوم بعد أن قصفت القوات الإسرائيلية مواقع محددة في إيران، حيث استهدفت قيادات في جيش الحرس الثوري وعلماء من طهران.

ممكن يعجبك: استشاري نفسي يوضح كيف يرى المكتئب الحياة «ضبابية» وما السبب وراء انتحار حفيد الدجوي
وقال أحمد موسى في تغريدة عبر حسابه في منصة “إكس”: “المنطقة على صفيح ساخن، يتوجب علينا الحذر مما هو قادم على المنطقة بكاملها في ظل هذا التصعيد الخطير والوصول لنقطة اللاعودة بين إيران والكيان الصهيوني، ومنذ ثلاثة أسابيع حذرت بشدة من هذه التطورات القادمة في المنطقة والإقليم، وما توقعته حدث بالفعل لأن كل الشواهد كانت تشير لقرب تنفيذ إسرائيل لتهديداتها وشن الهجوم الواسع على إيران واستهداف المنشآت النووية والمواقع العسكرية والقيادات العسكرية والعلماء”
ووصف أحمد موسى ما شهدته إيران صباحًا بالخيانة، مرجحًا أن ما حدث منح دولة الاحتلال السيطرة الكاملة على المواقع الإيرانية، حيث قال: “الخطير في الأمر هو عملية الاختراق الإسرائيلي داخل إيران، وتجنيد الموساد للعملاء، وتنفيذ اغتيالات للعلماء وقادة الحرس الثوري، وضرب الدفاعات الجوية من العمق الإيراني قبل وقت قصير من قيام سلاح الجو بضرب المواقع النووية والعسكرية، مما منح إسرائيل السيطرة الكاملة على سماء طهران والعمل بحرية دون عائق من الدفاعات الجوية التي تم تدميرها قبل بدء الهجوم”
وأكد أحمد موسى أن الضربة الإسرائيلية تمت بالتأكيد بموافقة أمريكية، مع تقديم الدعم الأمريكي سواء في المعلومات الاستخباراتية أو الصور للمواقع والمنشآت المستهدفة، حيث تم تنفيذ الهجوم بواسطة حوالي 200 مقاتلة ضربت مختلف الأهداف في توقيتات متزامنة.
وأوضح أحمد موسى أن الرد الإيراني هو الذي سيحدد المسار القادم، إذا استهدفت إيران البرنامج النووي الإسرائيلي في ديمونة، وهذا ليس مستبعدًا، لأن الرد من طهران حتمي وقادم ضد الأهداف في العمق الإسرائيلي، مما يخلق حالة من الارتباك الشديد والتأهب في المنطقة بكاملها.
المنطقة على صفيح ساخن، يتوجب علينا الحذر مما هو قادم على المنطقة بكاملها في ظل هذا التصعيد الخطير والوصول لنقطة اللاعودة بين إيران والكيان الصهيوني، ومنذ ثلاثة أسابيع حذرت بشدة من هذه التطورات القادمة في المنطقة والإقليم، وما توقعته حدث بالفعل لأن كل الشواهد كانت تشير لقرب تنفيذ….
— أحمد موسى – Ahmed Mousa (@ahmeda_mousa).
هذا وقد أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع هجوم إسرائيلي جديد قرب مطار تبريز شمال غرب إيران، حيث شوهد تصاعد أعمدة الدخان من المكان.
مواضيع مشابهة: رئيس جامعة بني سويف يشارك في حفل تخرج الدفعة 23 من كلية الطب
هجوم إسرائيلي جديد
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن وجود موجة جديدة من الغارات على إيران قرب مطار تبريز.
وأكدت وسائل إعلام إيرانية سقوط ثلاثة قتلى في الغارات الإسرائيلية الأخيرة.
وشنت إسرائيل هجومًا واسع النطاق على إيران، مستهدفةً مواقع نووية ومنشآت عسكرية وقواعد صاروخية وقيادات عليا.
وأعلنت إسرائيل أنها شنت “ضربة استباقية دقيقة” ضد إيران، فيما تلوح في الأفق ملامح صراع محتمل طويل الأمد، لا سيما وأن طهران لديها القدرة على إلحاق ضرر كبير بإسرائيل.
وأفادت التقارير بشن موجات متعددة من الضربات الإسرائيلية في جميع أنحاء إيران لعدة ساعات، بدءًا من حوالي الساعة الثالثة فجرًا وحتى الصباح.
العملية التي أُطلق عليها اسم “الأسد الصاعد” استهدفت البرنامج النووي الإيراني بالإضافة إلى مصانع الصواريخ الباليستية وقدراتها العسكرية، كما تم اغتيال رأس الهرم القيادي في البلد.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “يعمل النظام الإيراني منذ عقود للحصول على سلاح نووي، وقد حاول العالم بكل الطرق الدبلوماسية الممكنة لوقفه، لكن النظام رفض التوقف”
وتأكد مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، في الغارات، وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية أن قائد الجيش الإيراني، محمد باقري، قُتل أيضًا، وقدّرت إسرائيل مقتل ضباط كبار وعلماء نوويين بارزين آخرين.
كما أُبلغ عن انفجارات في نطنز، موقع منشأة نووية رئيسية، وكذلك في العاصمة طهران وما حولها.
من المتوقع أن تستمر العملية الإسرائيلية أيامًا، وفقًا لمسؤولين عسكريين، الذين أضافوا أن الجيش الإسرائيلي يستعد لرد ناري كثيف من إيران، لكنهم أكدوا أنه “في نهاية العملية، لن يكون هناك تهديد نووي” من الجمهورية الإسلامية.
قبيل الساعة الثالثة صباحًا، وردت تقارير عن وجود كثيف للطائرات الحربية فوق العراق، ثم سُمعت صفارات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل، ووُجهت تحذيرات عالية إلى هواتف الإسرائيليين لتنبيههم إلى أن هجومًا كبيرًا جاريًا، ومن المتوقع رد إيراني.
لم تنطلق صفارات الإنذار ردًا على أي إطلاق صاروخي، ولكن صدرت تعليمات للمواطنين بالبقاء بالقرب من المناطق المحمية.