أوبك تؤكد عدم الحاجة لإجراءات غير ضرورية في سوق النفط وتصف الشائعات بأنها “إنذارات كاذبة”
أكد الأمين العام لمنظمة أوبك، هيثم الغيص، أن التصعيد بين إسرائيل وإيران لا يستدعي أي تغييرات فورية في إمدادات النفط، حيث تظل الأوضاع الحالية مستقرة.
مقال مقترح: بعثة الحج المصرية تواصل جهودها وسط إشادة كبيرة بالتنظيم والرعاية
وأوضح هيثم الغيص عبر حساب المنظمة على منصة إكس: “لا توجد حاليًا أي تطورات في ديناميكيات العرض أو السوق تستدعي اتخاذ إجراءات غير ضرورية”
The Secretary General of the Organization of the Petroleum Exporting Countries (OPEC) affirms that there are currently no developments in supply or market dynamics that warrant unnecessary measures.
Today’s statement in social media by the IEA executive director regarding….
— OPEC (@OPECSecretariat).
وأضاف أن بيان المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية اليوم حول ظروف السوق الحالية والاستخدام المحتمل لمخزونات الطوارئ النفطية، يُثير إنذارات كاذبة ويخلق شعورًا بالخوف في السوق من خلال تكرار الحاجة غير الضرورية لاستخدام هذه المخزونات.
ممكن يعجبك: ورشة عمل تدريبية للأطباء البيطريين بتنظيم وزارة الزراعة
وجاء نص البيان كالتالي: “يؤكد الأمين العام لمنظمة أوبك أنه لا توجد حاليًا أي تطورات في ديناميكيات العرض أو السوق تستدعي اتخاذ إجراءات غير ضرورية، إن بيان المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية اليوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن ظروف السوق الحالية والاستخدام المحتمل لمخزونات الطوارئ النفطية، يُثير إنذارات كاذبة ويُثير شعورًا بالخوف في السوق من خلال تكرار الحاجة غير الضرورية لاستخدام هذه المخزونات، وقد ساهمت تقييمات مشابهة أُجريت في حالات سابقة، وآخرها في عام ٢٠٢٢، في زيادة تقلبات السوق وأدت إلى عمليات إصدار مبكرة للمخزونات، والتي ثبت في النهاية أنها غير ضرورية، من المهم أن يستند التعليق على ظروف السوق إلى بيانات موثوقة وتحليلات سليمة، خاصة في ظل الظروف الجيوسياسية الحساسة”
هذا وقد شهدت أسعار النفط قفزة تجاوزت 8 دولارات للبرميل يوم الجمعة بعد إعلان إسرائيل تنفيذ هجوم على إيران، مما أثار مخاوف من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط التي قد تؤثر على إمدادات النفط، قبل أن تعود هذه المكاسب للانخفاض.
كما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 4.60 دولارات، أو بنسبة 6.63%، لتصل إلى 73.96 دولارًا للبرميل.