قال الكاتب الصحفي ونائب رئيس مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، إن العنصر الحاسم في الهجوم الإسرائيلي هو الاختراق الإسرائيلي للداخل الإيراني، وتجهيز مسيرات لتفجير المواقع الإيرانية، حيث تمت الضربة الأساسية من داخل إيران، إذ أن رئيس جهاز مكافحة عملاء الموساد هو عميل للموساد، وهناك عدد من العناصر داخل الجهاز تم نقلهم إلى إسرائيل، وبالتالي فإن العملية تمت في الأساس من داخل إيران.
مقال مقترح: رئيس الوزراء ينعى خالد شوقي بطل حادث حريق محطة بنزين بالشرقية
قضية مهمة للأمن القومي.
وأكد عماد جاد، أن هناك معلومات أولية تفيد بأن الجانب الإسرائيلي أرسل رسائل إلى هواتف القيادات العسكرية الإيرانية للاجتماع للتباحث في قضية مهمة للأمن القومي، وعليه تجمعوا في مكان محدد وتعرضوا لضربة.
اقرأ كمان: إحباط زواج قاصر في يوم زفافها بقرية حجازة في قنا بعد 15 عاماً من عمرها
تفجير القيادات العسكرية الإيرانية عن طريق البيجر من خلال عمل تتبع لطلبية البيجر الخاصة بهم.
وأضاف عماد جاد، أنه تم تفجير القيادات العسكرية الإيرانية عن طريق البيجر، من خلال تتبع طلبية البيجر الخاصة بهم، وتم الاتفاق مع المصنع الذي قام بتصنيع البيجر في تايلاند أو المجر، حيث وُضعت الشريحة المتفجرة داخل البيجر، وهذا يعد عملاً استخباراتياً، بالإضافة إلى وجود عناصر داخلية تُبلغ الجانب الإسرائيلي بتفاصيل تحرك القيادات العسكرية الإيرانية، وهذه العناصر كانت موجودة في لبنان وسوريا، بينما العدد الأكبر منها كان في إيران، وبالتالي العملية حتى الآن ليست حرباً وإنما هي عملية استخباراتية دقيقة تعتمد على العنصر البشري والتكنولوجيا الحديثة.
https://newsroom.info/80453
إيران لا تستطيع توجيه ضربة قوية إلى إسرائيل.
وأوضح عماد جاد، أن إيران لا تستطيع توجيه ضربة قوية إلى إسرائيل، لأن الأذرع الإيرانية ليست بالقوة التي تمكنها من الرد على الهجوم الإسرائيلي، حيث إن حزب الله والحوثيين والمليشيات العراقية، إذا كانوا في قوتهم لكانوا قد ردوا على الهجوم الإسرائيلي.
استمرار الغارات الإسرائيلية حتى الآن.
وأكد عماد جاد، أن إسرائيل قامت بهذا الهجوم بعد إضعاف الأذرع الإيرانية، بالإضافة إلى استمرار الغارات الإسرائيلية حتى الآن، ولو كانت الأذرع الإيرانية لا تزال في قوتها لكانت قد ردت عن طريق الصواريخ والمسيرات من خلال أربع أو خمس اتجاهات.
الهجوم الإسرائيلي على إيران
وكانت قد أعلنت إسرائيل فجر اليوم الجمعة، بدء هجوم استباقي دقيق ومتكامل لضرب برنامج إيران النووي، الذي استند إلى معلومات استخباراتية نوعية، ورداً على العدوان المستمر من إيران ضد إسرائيل.