أعرب الإعلامي مصطفى بكري عن استيائه من تطاول بعض الأصوات التي تروج لادعاءات زائفة، زاعمين أنها السبب وراء عرقلة مهمة قافلة الصمود إلى غزة، وأكد أن هذا الادعاء لا أساس له من الصحة.

اقرأ كمان: عباس عراقجي في القاهرة لبحث التنسيق الإقليمي والمفاوضات النووية المقبلة
وقال مصطفى بكري في تدوينه على صفحته عبر منصة “إكس”: “إن الأبواق التي تتحدث متهمة مصر بعرقلة مهمة سفر قافلة الصمود إلى غزة، أقول لهم هذا كلام غير صحيح، مصر تفتح أبوابها لكافة الوفود العربية والأجنبية، الحشود المصرية لا تتوقف عن السفر إلى رفح، وعلينا أن نتوقع المزيد خلال الأيام القادمة”
شوف كمان: محافظ أسيوط يدعو لتعزيز حملات النظافة في الأحياء لتحسين البيئة الحضرية
الأبواق التي تتحدث متهمة مصر بأنها عرقلة مهمة سفر قافلة الصمود إلى غزة، أقول لهم هذا كلام غير صحيح، مصر تفتح أبوابها لكافة الوفود العربية والأجنبية، الحشود المصرية لا تتوقف عن السفر إلى رفح، وعلينا أن نتوقع المزيد خلال الأيام القادمة، مصر دولة قوية وأوضاعها الأمنية مستقرة،….
— مصطفى بكري (@BakryMP).
وأضاف بكري في تدوينته: “إن مصر دولة قوية وأوضاعها الأمنية مستقرة، ولا شيء يخيفها، لأن الشارع المصري هو حائط الصد جنبا إلى جنب مع مؤسسات الدولة، لسنا في حالة عداء مع أصحاب الأهداف النبيلة والنوايا الطيبة، لكن مصر لن تسمح لأصحاب الأجندات المعادية بارتداء ملابس البطولة على حسابها”
وأكمل: “ليس هناك دولة تفتح حدودها دون إجراءات تنظيمية، خاصة أن المنطقة المقرر زيارتها ملتهبة، والحفاظ على أمن المتضامنين هو مسئولية الدولة المصرية، مصر بلد العروبة، يقيم على أرضها أكثر من 9.5 مليون عربي أخوة وأشقاء في بلدهم الثاني، الهدف نبيل لكن الإجراءات التنظيمية والتنسيق المسبق أمر مهم وضروري، وهو ما أكدت عليه الدولة الليبية التي طالبت القافلة وأعضائها بالفيزا كشرط مسبق للعبور من ليبيا إلى الحدود المصرية”
مصطفى بكري: مصر تمد يد العون إلى غزة.. والاحتلال يطبق الخناق
وفند بكري تلك الادعاءات قائلا: “من يحاصر أهلنا الفلسطينيين هم الصهاينة وليس مصر، ومن يغلق المعبر هو العدو الصهيوني وليس مصر”
المؤامرات الخارجية لم ولن تنجح
سبق وحذر الإعلامي مصطفى بكري من المؤامرات الخارجية، قائلا: إنها لم ولن تنجح بفضل وجود جيش وطني موحد لا يعرف الغدر، وجيش الشعب الذي يقاتل ويعمر في وقت واحد، مشيدا ببيان وزارة الخارجية بشأن قافلة الصمود وضرورة الحصول على موافقات مسبقة
وقال بكري: “موضوع قافلة الصمود عامل جدل واسع، هناك الكثير من الآراء والرؤى، وفي بداية كلامي أقول إن كل إنسان شريف قلبه على فلسطين وغزة، وعنده مشاعر قومية تحرك مواقفه يستحق التقدير والاحترام، وأي موقف في هذه اللحظة مهم جدا، لكن الضمير الجمعي يجب أن يؤدي رسالته على خير وجه، لا أريد اتهام أحد ولا تفسير الموضوع بمنطق مختلف، لكن أقول ما قاله بيان الخارجية المصرية، الترحيب بالمواقف الرسمية والشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية، هذا هو كلام الخارجية المصرية”
وضع علامات استفهام
واستكمل: “الهدف سامٍ والقافلة ضمت مواطنين بسطاء ورموز نقابية وسياسية لها كل التقدير والاحترام، لكن هناك من أراد إفساد هذا الهدف النبيل وكتبوا منشورات ضد مصر والقيادة السياسية، وهو ما يضع علامات استفهام، هؤلاء حاولوا استغلال القافلة والقفز عليها، وبعضهم مقيم في عواصم أوروبية ومعروفين بعدائهم للقضية الفلسطينية، لا أحد يشكك في أبناء شعبنا التونسي والجزائري وكذا الشعب الليبي، ومصر أعلنت أنها ليست ضد أي محاولة لإنهاء الحصار، لكن تم تحديد عدد من الضوابط المهمة”