خامنئي يعين أمير حاتمي قائداً للجيش الإيراني بدلاً من عبدالرحمن موسوي

أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله، قام بتعيين اللواء أمير حاتمي قائداً للجيش الإيراني ليحل محل اللواء عبدالرحمن موسوي، وفي سياق متصل، قام المرشد الأعلى بتعيين قادة جدد لكل من هيئة الأركان والحرس الثوري، وذلك بعد مقتل مسؤولي الجهازين في الضربات الإسرائيلية، وقد تم تعيين عبد الرحيم موسوي بدلاً من محمد باقري قائدًا للهيئة المشتركة للقوات المسلحة، بالإضافة إلى تعيين حسين سلامي قائدًا للحرس الثوري الإيراني.

خامنئي يعين أمير حاتمي قائداً للجيش الإيراني بدلاً من عبدالرحمن موسوي
خامنئي يعين أمير حاتمي قائداً للجيش الإيراني بدلاً من عبدالرحمن موسوي

كما تم تعيين حبيب الله سياري قائداً مؤقتاً للأركان العامة للجيش الإيراني، وهو أدميرال وقائد سابق للقوة البحرية، وُلد عام 1955 في بوبندغان بمدينة فسا بمحافظة فارس وسط إيران، وقد تولى قيادة القوة البحرية من عام 2007 حتى عام 2017، ويشغل حالياً منصب مساعد رئيس الأركان للتنسيق في الجيش، وهو أيضاً عضو في الهيئة التدريسية بجامعة الدفاع الوطني العليا، ويُعتبر سياري من أبرز جرحى الحرب الإيرانية-العراقية حيث تعرّض لعجز بنسبة 75%، وقد حصل مؤخراً على وسام “فتح” من الدرجة الأولى.

وفي خطوة أخرى، قرر خامنئي تعيين اللواء علي شادماني قائداً لمقر “خاتم الأنبياء” المركزي للدفاع الجوي، وذلك بعد مقتل اللواء الركن غلام علي رشيد في الهجوم الإسرائيلي الأخير، حيث ذكر خامنئي في مرسومه الجديد: “نظراً لاستشهاد الفريق الركن محمد حسين باقري على يد النظام الصهيوني البغيض، وبالنظر إلى ما تتمتعون به من خدمات جليلة وتجارب قيادية قيّمة، أُعيّنكم بمنصب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة”، مضيفًا: “إنني، متوكلاً على الله ومتأملاً بعونه، أُعرب عن توقعي بأن تسهموا – عبر أداء ثوري ومخلص – في تعزيز القدرات الدفاعية والأمنية للقوات المسلحة والتعبئة الشعبية، بما يضمن الجاهزية التامة للرد السريع والفاعل على أي مستوى ونوع من التهديدات التي تواجه الجمهورية الإسلامية”.

وفي مرسوم آخر، تم منح محمد باكبور رتبة لواء تقديراً لخدماته وتاريخه العسكري في صفوف الحرس الثوري، حيث كان يشغل سابقاً منصب قائد القوة البرية للحرس، وبحسب المرسوم الثالث، تم منح شادماني رتبة “لواء” تقديراً لكفاءته وتجربته الواسعة في الشؤون العسكرية، وتكليفه بقيادة مقر “خاتم الأنبياء”، الذي يُعتبر أهم مركز للتخطيط العملياتي في القوات المسلحة الإيرانية.

وأكد خامنئي في نص المرسوم على أهمية “التخطيط والتوجيه الإستراتيجي والعملياتي في مواجهة التهديدات، ورصد مستويات الجاهزية القتالية للقوات المسلحة، بالتكامل مع هيئة الأركان العامة”.